العودة إلى أوراقي
لا تسألوني كيف ومتى وأين تركته وأحببته
انه باق في قلبي وأحشائي
ويسري في شجوني
ولكن لم اعد اريد الرجوع إليه
لم اعد استطيع التحمل
لم اعد أطيق رؤيته
لم اعد أريد سماعه
لم اعد..........
لم اعد..........
لم اعد..........
وهكذا جرت أيامنا معاً
تباعدنا في سكوت وكلاً منا مختبئ
ياترى إنا لم اعد أحبه أم هو
ياترى في ماذا يفكر
هل يفكر بالرجوع أم يفكر بالهجران
يرحل ويرجع بعد مده
وبرجوعه يأتي حاملً معه هديه
وما أقسى هداياه
جروح
إحزان
وآلآم
لماذا لا ابتعد عنه
لماذا أحبه لماذا لا أحبه
وكلمه لماذا.........
أوقعتني في حيره صامته..
لااعرف التكلم
مع نفسي ومع غيري
لااستطيع إن اشكي..
إلا
لأوراقي وأقلامي التي تفهمني..
فعندما يراودني ذاك الشعور
مسكت بقلمي ونزفت على أوراقي
كان حرفي في أوراقي لأجلك تتراقص
فرحاً
لكنها الآن أصبحت تبكي
ألاماً
بقلــــ قــــمـر ــــم