[[ يَبْكــــــيٍ الــ حُ ـبْ ويَنْهَـــــــزٍمْ الــ غَ ـرَام ]]
http://dmo3love.jeeran.com/3almoot.jpg
في زَمَنٍ ما ,, قَدْ ماتَ ,, و إنْدَثَرْ
حِيْنَما بَكَتْ الصَّحْراءُ ,, التُّراب
و كانَتْ السَّماءُ عَطْشى ,, لِلسَحاب
و الشِّفاهُ الخَجْلآ تَخْشى أَنْ تَبوح بالغَرامِ
و الصُّدورُ الظَّلْمآ تَخْلو مِنَ القُلوبِ
و المُقلُ الخَوْفآ ,, في حيرَةٍ مِنْ أَمْرِها
أَيْنَ السَّرابُ ,, أَيْنَ القافِلَة ؟
و إِلى أَيْنَ المَشاعِرُ هارِبَة ؟
فَتَسْأَلُ أَطْلالَ النَّبْضَ الَّذي في الصُّدورِ
و تَقولُ ,, أَيْنَ السُّقْيآ ,, أيْنَ السَّحابَة ؟
فَيَسْكنُ الأُفق ,, لِيُرَتِّلُ آهات العَطَشْ
و يُرَتِّلُ العُهود و الوعودَ
و أُرَدِّدُ خَلْفَهُ ,, لِنَقول
يَبْقى الحُبُّ و إِنْ رَحلَ مَنْ رَحَلْ
و هَلْ نَرْتَوي
و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ
و هَلْ نَرْتَوي
و النَّبْضُ يَرْتَشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ
,
,
سَيِّدَتي
نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ
نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا
نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين الهَوى
نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ
نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور
لا نُبالي ,, نَذوب ُحتى الشُّروق ,,
لا نُبالي ,, نَموت تَحْتَ الرَّماد ,,
,, و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ ,, لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ ,,
يَبْقى الحُبُّ و إِنْ كَذَّبَ مَنْ كَذَّبْ ,,
,, يَبْقى الحُبُّ و إِنْ ثارَ مَنْ ثَارْ
و إِسْتَثارَ حَوْلَهُ الغُبارْ ,,
أَلا تَرِبَ أَنْفُ مَن إِسْتَلَّ الخِنْجَرَ غَدْراً لِيُدْمي فيْنا الحُبّآ
((قَدْ سَقَطَ مِنَ الأَبْراجِ مَلْعوناً ,, بِلا جَناحٍ ,, مَنْ قالَ بأن الحُبَّ فينا قَدْ ماتْ))
,
,
في عَصْرٍ ما ,, رَحَلْ ,, و إِنْقَرَضْ
حينَما ماتَتْ اوْراقُ الشِّعْرِ ,, في صُدورِ العُشّاقِ ,,
وِ باتِ الحُبُّ ضَرْباً مِنَ ,, الجُنونِ ,, و المُجون
و الرِّثاءُ هُوَ ,, المَكْتوب ,, هُوَ المَرْفوع ,, هُوَ المَقْروء ,,
كَذَّبْتُ الوَصايا الهالِكاتِ
مَزَّقْتُ الصُّكوك الفارِغاتِ
فَبَعَثْتُ الحُبَّ مِن لحُودِ القُلوب
و كَتَبْتُهُ مِنْ جَديدٍ على أَوْراقِ الجَريدِ
أَسْقَيْتُهُ الدَّمْعَ و الدَّمآ
آوَيْتُهُ ,, جالَسْتُهُ
قَصَصْتُ لَهُ حَكايا العِشْقِ من جَديدٍ
و رَتَّلْتُ على مَسامِعِهِ تَرانيمَ الحُبِّ العِتاق
كَطِفْلٍ هو ,, وَ غَداً ,, يَسْتَعيدُ الأَمْجاد
بَلْ سَيَسْتَعيدُ الأَمْجاد
,
,
في زَمَنٍ ما ,, مازال يشْرِقُ و يغْربُ في قَلْبي ,,
أَتيْتِ
تَرْتَدينَ اللَّيالي ذات الأَقْمارْ
و في كَفَّيكِ حَبّاتْ النُّجومْ
و عَلى شَفَتَيْكِ تَتَرَبَّصُني أَشْهى الكَلِمات
فَأَتَيْتُكِ
أَحْمِلُ كُؤوسَ الغَرامِ المُعَتَّقات
و قد ذابتْ فيهِا
,, الزُّهور و الرَّياحين ,,
,, و عُقَدُ السُّكَّر و حَبّاتُ الرُّمّان ,,
و تِلْكَ السَّحاباتُ الماطِراتِ
و تِلْكَ القُطوفُ اليانِعاتِ
و تِلْكَ الأَدْمع الرَّقيقاتِ
و تِلْكَ الجِراحاتُ الَّتي بِإسِمْكِ سالَت الدَّمَ لِسَنَوات
عَطْشى أِنْتِ يا سَيِّدَتي ,, و أَنا ,, لِلُّقْيا هُناك ,,
بَيْنَ السَّحاباتِ و السَّماءِ
لِنَرْتَوي مِنَ الغَرامِ ,,
,, أَوْ قَدْ لا نَرْتَوي أَبَدآ
(( فَهَلْ يَغْتَسِلُ السَّحاب بِماءِ المَطَرْ !!! ))
و هَلْ نَرْتَوي
و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ
و هَلْ نَرْتَوي
و النَّبْضُ يَرْتَشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ
,
,
سَيِّدَتي
نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ
نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا
نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين الهَوى
نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ
نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور
لا نُبالي ,, نَذوب ُحتى الشُّروق ,,
لا نُبالي ,, نَموت تَحْتَ الرَّماد ,,
,, و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ ,, لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ ,,
((هكذا أُريدُكِ حَتّى أَموت))
فَنَحْنٌ يا حَبيبَتي
لِحَكايا العِشْقِ ,, خُلودْ ,,
و لِشِعْرِ الهَيامِ ,, وَحْيٌ و جُنونْ ,,
,
,
سيدتي
تَبْدَأُ فُصولي ,, بِعَيْنيكِ ,, دائِماً
و تَنْتَهي ,, بِساحاتِ إِنهِزاماتي ,, في عَيْنَيْكِ يا حًبـيبًتيٍ
[align=center],
,
,
لكم
طيب المنى [/align]
[align=center]
]].. بــ ق ــايـا روحْ ..[[[/align]