<-- مواقف خاصة بكبار عامَّة الشعْب .

.
... الكادحِون في الأرض :
.
... صـالة كبار الزوّار .
...... خدمة كبـار العملاء .
......... مواقف مـدراء الأقسام .
............ مدخل كبار الشخصيّات .
............... جناح كبار القادة/المسئولين .
.................... إلخ الخدمات ، وربْما السلع المخفضة .. من يعْلم .؟! .
.
... بالتأكيد أن المسميّات أعلاه لاعلاقة لها بالأخوة الذين في مطلع العنوان .. هيَ مجرّد أحلام وطموحات ربما تكون قد راودتهم يوماً ما .. وفي نفس الوقت لا يسعون إلى تحقيقها .. والوصول إليها .!!
.
... وعندما أقولُ لايسعون إلى تحقيقها .. فأنا أعني ما أقول .. بعد ماثبت لي بالتجربة والبرهان على أرض الواقع .. فقد حدث وأن تمت ترقية أحد الزملاء ليكون مديراً للقسم الرئيسي .. وللمعلومية هذا الزميل كان متميّزاً في كل شئ يتعلق بعمله وتواجده في هذه الإدارة .. الشاهد أننا كنا نعاني جميعاً من أزمة حادة في مواقف السيارات .. فيخرج أحدنا بعد الظهر وهو يفكر في درجة حرارة مقاعد سيارته .. ( خصوصاً اللي مشخصين بمراتب جلد ) .. طبعاً بإستثناء مدراء الأقسام .. ومساعديهم ..
.
... ولكن الزميل الذي تمت ترقيته .. وكان يعاني نفس المعاناة معنا .. وبالرغم من أنه أصبح من الفئة التي تنعم بمواقف خاصة ومظلّلة ( وربما مكيفة ) .. إلا أنَّه يقوم بإيقاف سيارته كل صباح خارج تلك المواقف الـ ( VIP ) .. وسط إستغراب الجميع ...!
.
... فقررت أن أسأله عن السبب .؟!
وكنت أقول لبعض الزملاء إنه يقوم بذلك تضامناً مع زملائه القدامى .. وتقديراً لمعاناتهم ..! ولكن عندما سألته .. أجابني بأنه دائما ماينسى بأنه أصبح مديراً .. وأن لديه موقف خاص .. فقد قضى سنوات وهو يفكر في درجة حرارة المقاعد ظهيرة كل يوم ...!
.
... ط . ب . ق . ا . ت :
.
... إن التمييز الذي من أمثلته المسميات أعلاه .. ماهو إلا صنفٌ من ( العنصريّة ) التي يُقال بأنَّ العالم يحاربها .. ويمقتها .. ويجاهد في سبيل إختفائها بين جميع الشعوب .. وكافة المجتمعات ..!!
.
... نعم .. عنصريّة ، لكنَّها ( عنصريّة خدميّة ) .. تم إقرار تصنيفاتها المختلفة حسَب دورات عديدة .. ومختلفة أيضاً .. ومن المؤكد أنه ليس من بينها ( دورة الحياة ) .. ولا ( الدورة الدمويّة لجسم الإنسان ) .. ولا حتّى ( دورة على سيكل ولد الجيران الـ VIP ) ...!
.
... فالتقسيمات أعلاه وماشابهها .. تم إيجادها حسب دورات من نوع خاص .. وخاص جدَّاً .. وعلى سبيل المثـال ( دورات الكرسي / ثانية واحدة ) .. ( الدورات المزوّرة / عاطل مقنّع ) ... إلخ .
.
... أما العاديين .. وعامّة الشعب .. ورجل الشارع .. والكادح من ذوي الدخل المحدود والجهد المجحود فهناك دراسات تجرى لنفيهم تدريجيّاً إلى جزيرةٍ على الهالةِ المحيطة بكوكبِ ( زُحَلْ ) ...!
.

... م .. ش .. هـ .. د :
.
... أمام سيّارته أنزلَ حارس الأمن العامود المخطط بالأبيض والأحمر .. ( على فكرة ألوان هذا العامود إختيار دموي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ) .. وأشار له أن ( Return ) الله لايهينك ..
.
ـ صباح الخير ياغالي .. تتبعها إبتسامة ..
... الحارس مازال يؤشر بأن ( ديور أحسن لك ) .
.
ـ أخوي معك الكاتب والمؤلف .. ( أ-ع ) .. والمدام تعبانة ياليت تتكرم علينا .. أنزلها في الطوارئ وأطلّع السيارة .
.
ـ ياخووي ماتفهم أنت .؟ وخير يا ( أ-ع ) .؟! المواقف داخل بس للشخصيّات .. شف المواقف المقابلة .. وفيها كراسي متحركة .. تقدر تأخذ ألفين مهوب ( أ-ع ) على كرسي للحرس الوطني مهوب للطوارئ ..
.
... فيضحك زميله على بوابة الخروج .. ويضحك الحارس نفسه .
... ويبكي أ-ع .. فتبكي زوجته .
.
... س .. ر .. شخصيْ / تنفيذي :
.
... يقص عليَّ صديقٌ بسيط / كادح حكاية حصلت له فيقول :
... قبْل سنوات .. وبالصدفة .. والواسطة .. سافرتُ عن طريق مطار الملك خالد الدولي .. ولأول مرة أعرف أن هناك ( مكتب تنفيذي ) - أظنّه بهذا الإسم - .. فقد كانت المرة الأولى والأخيرة .. أما ماسبقها .. وما أعقبها .. فمن بين أنقاض المغادرات إلى شرْق آسيا أغادر مؤدياً للنشيد الوطني .!
.
... ومن يومها .. وأنا ماتركت أحداً أعرفه ولا أعرفه إلا وأخبرته بسفري عن طريق ( التنفيذي ) .. أكثر من اشتكي من هذه القصة وتكرارها هي الوالدة .. حتى يوم زواجي كل تفكيري كان منصبّاً في أنني سأخبر زوجتي بذلك .. لتعرف أي ( شخصيّةٍ ) هوَ زوجها "التنفيذي" .!
.
... ح .. ل .. م .. ميّت :
.
<-- مواقف خاصة بكبار عامَّة الشعْب .
.
<-- مواقف الساحة الشعبية .
.
مواقف طريفة . -->
.
مواقف أخرى . -->
.
.
مع كل الحب ...
..... shmaly.!!--------->