هم في دفئه ينعمون وأنا يقشعر بدنى صقيعاً
ًٍبًٍسًٍمًٍ ًٍاًٍلًٍلًٍهًٍ ًٍاًٍلًٍرًٍحًٍمًٍنًٍ ًٍاًٍلًٍرًٍحًٍيًٍمًٍ
$222
كلمات مبتوره... اكتبها بجرحها الظىء ...وتدميها الذكرى...
ويحاول أن يضمدها النسيان...
وإنها لكلمات تتأرجح فى ممر طويل ...عبر سرداب ضيق خانق...
تنبعث منه رائحه رطوبه... أعشقها وتتداخل الروائح وتختلط علي الأ مور..
فإليك... أكتب وأنا بذلك الممر... أكتبها حروفاً باكيه... ونقاط خائفه... وأسطر تائهه...
وحبر دامى... وأصابع متعبه... وعقل أثقلته الهموم... وأجدنى تائهه خائفه ...
لا أعرف.. بل لا افهم ..لا أعى.. لمن حولى.. إغمائه تفصلنى.. بين الواقع والخيال..
فأصحو.. على صرخه قلب.. يتألم.. يتلوى.. فيسارع له العقل..
يربت عليه.. يطالبه بالصبر ..
ولكن.. كيف.. والخوف يسرق لحظات الأمان...
داخلى الخوف من تلك الاشباح حولي... وأنا في مكانى مغلقه علي الابواب...
ها أنا أسمع صوتهم يريدون النيل مني....
الكل يتبع المغريات ..الكل يحاول... وأنت هناك تعرف أنك ساكن بالقلب قبل الجسد..
تعرف أنك مصدر الأهات... وتفهم أن تلك الأشباح تخيفنى ..
إن خرجت وتزعجنى أن أغلقت بابي...
وٍعَـــقٌــب اللـــي أنــا شًــفٌــته أعَــتــرٍفلـــكـَ...
.................................................. ..............يـٍـحَــبـكـ كَل أحٌــسَـاسَـي وٍيَبــقٌـينـيَ..
أحَـســبكـ نَـوٍرٍ لعيَــوٍني أحــَســبكَـ..
.................................................. .وٍأثـرٍكَـ كـَـل شـــيَ مــٌوٍجَــــوٍد فٌـــيــنـَـي..
يـــا أنـــتـــ..
ياذالك الحبيب ..الهائم بي.. وأنا تلك العاشقه.. التي بات الضمىء رفيقها..
وصار القدر سجنها.. هالي أن أسألك بالذي جمع قلبينا بلا موعد .. أو سابق تخطيطـ...
آين شاطئ الذى بست أرسو إليه..؟
كم أنا خائفه الشواطئ حولى ..فى كل مكان..
لكني أنا لا أريد إلأ شاطئ بحد ذاته..
شاطئ لطالما شدنى الحنين إليه.. لطالما رسوت فيه..
وكم سبحت فى سواحله... وكم داعبتنى موجاته... بحره الهائج بي شوقاً...
ولأن وفى هذه الساعه الحرجه التي تدق ثوانيها بعنف
هــــل لــــــــي مـــــن أجـــــــــــــــابه؟!
ًٍأًًٍٍَأًًٍٍَرًًًًًًًًٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍَضًًًًًٍٍٍٍٍٍٍَى ًًًٍٍٍٍٍٍ أًًٍٍَن ًٍأًًٍٍَبًًٌٍٍقًٍىًًٍٍَ ًٍفًٍىًٍ ًٍحًًٍبًٍكًٍ ًٍبًٍعًٍضًٍ ًٍرًٍمًٍاًٍدًٍ......
................عذراً على الاطاله...
اختكمـ.. ][ دمعه يتيمه ][
