لا وقــــت للمـــــــــــــــــــــوت
لا وقت للموت
ذلك عنوان كتاب الصحفية الامريكية ليز تيلبريز ، الذي أصدرته بعد أن أصيبت بمرض ا
لســــرطــان . وحين استشهد بتجربة امرأة غربية لا يعني ذلك أن نتخذ أولئك قدوة لنا
في كـل أمـورنا ولكن هناك تجارب مشرقة يجب أن نطلع عليها ونستفيد منها بما لا
يتعارض مع شريعتنا السمحه وقيمنا الاجتماعية الرائعة.
وليز هذه درست في كلية الآداب .وعند تخرجها تزوجها كان اندرو الذي يعمل في ا
لتدريس بالكلية. وبعد زواجها بخمس سنوات بدأت تبحث عن الإنجاب وأخذت تتعالج ب
الهرمونات
طبيبها الذي كــان يعالجها لم يستطيع إخفاء الحقيقة عنها طويلآ
فصارحها بأنها مصابة بالسرطــان وتم استئصال رحمها وخضعت للعلاج الكيميائي.
ولــــــــكـــــن
هل استسلمت ليز؟
هل انهزمت أمام المرض؟
طبعا لا، فقد وضعت كبرياءها جانبا وواصلت مهامها وأعمالها حتى أصبحت رئيسة
تحرير إحدى كبرى المجلات النسائيه في أمريكا وواجهت مشكلتها بشجاعة وتقبلت ا
لتغيرات الجديدة في حياتها برحابة صدر.
وفي عهدها حصلت المجلة التي تعمل بها على جوائز عالمية، كما حصلت هي على
وسام أفضل رئيسة تحرير.
تقول ليز إنها متفائلة باستمرار وقد تعلمت أهمية الاستمتاع بالاجازة مع زوجها
وأقاربها.. ومما يؤكد توجهاتها للحياة بتفاؤل عنوان كتابها الذي نشرته أخيرا
بعـنـــــــــــــــوان: ( لا وقـت للمــــــــــــوت)
أما نحن كمسلمين حتما سنكون أفضل من ليز . لأننا نملك إيمانا قويا وعقيدة سليمة
واعتقادا بأن الله لن يخذلنا متى ما لجأنا إليه وصدقنا معه والححنا بالدعاء.
ونحن أفضل منهم لأننا أيضا نؤمن بالبعث بعد الموت وأننا بإذن الله وبرحمة الله
سندخل جنات النعيم.
ولـــكـل يائــــــــــــس أقول لتكــــن أفضل من ليز وأخواتها
ابــــــــــو غاليــــــــــه البغــــــــــــدادي
ksa-28@hotmail>com
