قال احد مغسلي الاموات في بريده
اتى الينا شاب في مقتبل عمره ويبدو على وجهه ظلمه المعاصي وبعد ان اتممت
تغسيله لاحظت خروج شيء غريب من اذنه ليس دما ولكنه يشبه الصديد وبكميه
هائله راعني ذلك المنظر انتظرت خمس دقائق ....عشر... ربع ساعه لم يتوقف،
خفت كثيرا لقد امتلئت المغسله صديدا، سبحان الله ان الدماغ لو اخرج ما
بداخله لم استغرق عشر دقائق،وحينما يئسنا من ايقاف الصديد كفناه ،ولم
يتوقف هذا حتى عندماالحدناه في القبر.
فسالت عنه
فقالوا لي انه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء، وكان الصالحون يهدون
له بعض اشرطه القرآن فيسجل عليها الغناء.
فيا مستخدما لنغمات المسيقى في الجوال واإسماع المصلين تنبه لذلك واغلق
جوالك وتذكر المصلين.
وان هذه القصه ليست للموعظه وانما هي واقعيه وسألوا مغسلي الاموات تجدوا
العجائب.
مواقع النشر (المفضلة)