في تلك اليلة الحزينه كنت اسير ولااعرف الى اين اسير ورايت منزلاقديم وكان المنزل اشبه بالحطام وكان ذالك المنزل مضلم ومرعب دخلت في ذالك المنزل وجلست على شرفت النافذه اعدتلك النجوم الجميله واقرا احزان ذاك القمروبعدها بقليل خرجت من ذالك المنزل وبدات اسير ولا اعرف الى اين اذهب وكانت اطورقات المدينه مخيفه ومرعبه ولاكن اهتدي طورقاتي على ضوى ذالك القمر الحزين وفجاه سمعت صوت ناي حزين وبدات اتبع ذاك اصوت وكلما احسست بي انني اقترب من ذاك اصوت احس بي انهو يختفي ويختفي ويختفي حتى انقطع ذاك اصوت وبعد ان تعبت من اسير وكنت خائفه لمحت شيئن من بعيد وجمعت كل مابجسمي من طاقه لي اصل الى ذالك اشيئ البعيد وبعد ان توصلت الى ذاك اشيئ اكتشفت بي انها شجره وبي جانبها نهر يجري وبعد اسير الطويل وشدت الامي وحزني شربت من ذاك النهر وستندت على تلك اشجره واغمضت عيناي وبعدها بي قليل سمعت ذاك اناي منجديد وشيئ فشيئ احس قلبي بحنانه صادق وحضنن دافئ وفتحت عيناي ورايت شاب يضع يديه على راسي ويقطيني بي معطفه وكنت خئفه وبدات ابكي فمسح دمعتي من مقلتي وقبلني على جبيني وضمني الى صدره فسئلته من انت وقال لي لاتبكي ولاتحزني ياصغيرتي الغاليه فئنا ذالك اشاب الذي تبحثين عنه وعن حنانه هل تذكريني فرتميت في احضانه وبدات ابكي بكاشديدواحسست اتجه ذالك اشاب بلحنان والعطف والحب فحمدت المولائ عالى ما اعطني0
مواقع النشر (المفضلة)