في زحمة الضجيج ..
يسكنني الهدوء ..
وفي عمق الإنشغال ..
تستفردين أنت بالإهتمام ..
أحتضنك بين أضلعي الراجفة ..
أخذت كل شيء مني
قلبي ،
تفكيري ،
إهتمامي ،
وحبي .....
كل شيء بات وأصبح ... يرتقبك ... ينتظرك ... يحبك ... ويشتااااااق لك ..
* هنا حولي ضحكاتهم وأصواتهم تعلوا ويشتد النقاش ...
لكنني لا أسمعها !!.....
< بل >
أسمع (همس حديثك) ..
* هنا تحيط بي أرواحهم ..
< لكن > ......
... كيف لي أن أشاركهم (وقد رحلت روحي إليك) ..
حاولت أن أكون بينهم وتجاهلت لهيب شوقي إليك ..
لكن كل محاولاتي بائت بالفشل (أمام تيار حبي وشوقي الجارف) ..
كنت شاردة الذهن (إلى حيث صورتك) ..
(إلى حيث همس ضحكاتك الساحرة) ..
(إلى حيث خلودك في وجداني الولهان) ..
سميه ماشئت ؟!!!
...... حب ،هيام ،وله ،وجد ،عشق ،تتيم ......
ماااااااااشئت ....
هذا قلبي وقد أصبح مرتعاً لك وحدك ..
وقد أصبح مملكة لملكة هي له للأبد اسمها ( ....... ) ..
لا تعجبي !!
أو تظني أني نمقت عباراتي هذه إطراءاً ومجاملة ..
لأنني ليس أنا من كتبها
بل .......
خطها لهيب شوقي لك ...
حاولت أن أمنع فؤادي أكثر من مرّة ..
أقول هذه المرّة سأستطيع أن أصبر ....
ودائما ما أرفع الراية البيضاء أمام جنود الحب بسلاح الشوق ..
فلا أستطيع الصمود البتة ......
كل ليلة أبكي وأاري دموعي عن الأنظار ..
بين أضلعي اليتيمة يصرخ قلبي مجدب الأرض من لهيب الشوق ..
أنتظرتك .. بكيتك .. طلبتك ....
أرجوك ....
لا تطل هجري فطول الهجر يغتال المشاعر ...
! ! ! ( بقايا حب تلاشى من طول إنتظارك ) ! ! !
أنتظر تعليقاتكم
مواقع النشر (المفضلة)