أطلقت الأم صرخة مدوية عندما اخبرها الطبيب أن طفلها الرضيع مصاب بالسكر, في حين زاغت عيون الأب وتدفق الدم في شرايين جسمه من فرط الفزع متسائلا كيف ولماذا؟.. وساد الذهول علي جميع أفراد الاسرة, وتساءل الجميع كيف سنتعامل مع هذا المرض المزمن الذي لا شفاء منه
إن من علامات الإصابة بالسكر لدي الأطفال العطش الشديد وكثرة التبول وتأخر النمو والتعب لأقل مجهود والشعور بالغثيان والتبول في الفراش وآلام في البطن ونقص الوزن برغم الشهية الزائدة والضعف العام والالتهابات التناسلية لدي الفتيات والتهابات الجلد, أما المواليد حديثا فيتسمون بتضخم الحجم والوزن غير العادي, وهذا قد يكون مؤشرا بإصابة الأم أيضا وهي لاتعرف, وعند ملاحظة الأم هذه الإعراض أو بعضها يجب أن تسرع بطفلها الي الطبيب وينصح بضرورة إتباع النصائح والإرشادات الطبية. أما عن الأغذية الصحية فيمكن الحصول عليها من الخضراوات وبعض الفواكه الطازجة, ويجب تجنب سكر القصب والحلوى والشيكولاتة والمياه الغازية ويفضل استخدام الزبد النباتي بدلا من الحيواني وصدور الدجاج والأسماك بدلا من اللحوم الحمراء, والإقلال من صفار البيض, وهناك دراسات تؤكد أن مستخلصا من نبات العناب والنبق له تأثير في تخفيض نسبة السكر والدهون في الدم ويقلل من مضاعفات السكر, ومن نوعيات الغذاء المفيدة الترمس والحلبة والفاصوليا واللوبيا.
وغيرها من البقوليات وهي أيضا تفيد في تقليل الكولسترول في الدم. وأن سكر الأطفال ليس سهلا ويحتاج الي احتوائه حتى يصير مرضا صديقا, وهو منتشر بين شباب الجيل الحالي من ذوي الأوزان الزائدة قليلي الحركة كما أن10% من المصابين من الأطفال من النوع الأول قد يرجع الى العامل الوراثي وهو يكتسب بالبدانة وكثرة تناول الوجبات السريعة وقلة النشاط وعدم ممارسة الرياضة والجلوس أمام التليفزيون وأجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة. ومازال العلم يلهث لإيجاد وسائل حديثة بديلة للأنسولين تكون أكثر أمانا.
مواقع النشر (المفضلة)