[frame="7 80"]لعمري ما رأيتُ بدنيا شبيها لحُسنها
ولا إلتقت نظراتُ عيني بمثلها سحرُ
ولا ألفتُ ورودا تحمل رداءا لبسمتها
وما إشتنشقتُ أنفاساكأنفاسها عطرُ
إذا همست يصوم الكنار عن تغريده
مع خيوط بسمتها لها يتراقص البحر
وطرفة عين تدنو بأطراف شواطئي
تذوب صباياها يغشي حجّابه الصدرُ
ومشيتها على أكتاف الورد تُغرقها
بشهد نحيلات الغرام والعمر لها مهرُ
تخيّل إن توسدت بقوامها أرض فلاة
فرشت النجمات نورها ليستوطن البدر
ملامح أنثى زرعت في خيال عاشق
إذاتماديت بوصفها فإلتمس ليّ العذر[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)