[align=left][/align]
قال تعالى (( أريت الذي يكذب بالدين* فذالك الذي يدع اليتيم ))
أشارت آيات كثيره في القران الكريم إلى مكانه اليتيم
وأهمية حسن معاملتة
بل وتوعدت من تسول له نفسه أكل ماله وهضم حقوقه
كقولة تعالى (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما
إنما يأكلون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا))
وقرن تعالى حسن معاملة اليتيم بالإحسان للوالدين والأقربون
فقال سبحانه ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى .. الآيه
فنجد من الناس من يتعامل مع اليتيم بالقسوه والظلم
متجاهلاً الآيه الكريمة ( فأما اليتيم فلا تقهر )
ناسياً أو متناسياً بذلك ان الله يمهل ولايهمل
وفي المقابل نجد يحسن معاملة هذا اليتيم
سواء كان من باب خشية الله بإمتثال أوآمره
أو من باب حبه لهذا الطفل وربما وفاءاً لمن خلفة وراءه ( أب أو أم )
فـ يبرُ قريبه المتوفى ( أخاً أو أختاً أو إبناً .. ألخ )
بـ الإحسان الى صغيرة / ته
بوافرالدلال لدرجه الإفراط والتساهل معه .. بعدم توجيهه
بل والإبتسام لـ رعونته وأخطائه مشجعاً بذلك روح التسلط
والأنانية وعنفوان العداءوسلب باقي الأطفال مايريده وليس من حقه ..
معللاً ذلك بحرمه قهر اليتيم
نعم لايجوز نهره والكسر بخاطرة ..
لكن !
وجب توجيهه بالتي هي احسن
فـ على حاضن اليتيم ومن يهمهم امره
أن يحبوه بالعقل كما احبوه بالعاطفة ..
والعقل هنا يوجب تربيته بالشكل الصحيح
فـ توضيح أخطائة وتوجيهه بالحزم المشبع بالكثير من الحب و الحنان
يضمن تقويم أخلاقة بالشكل الصحيح ( بإذن الله )
لـ يشب قويم النفس صالحاً لنفسه ولمجتمعه
*
*
حقيقة لـ واقع طفل يتيم عايشته وتألمت لحاله
ولم أستطع تغيره .. فـ أنكره حبر قلمي
فاتنة العيون
مواقع النشر (المفضلة)