وردتني على أيميلي واعجبتني جدا ثم عرضتها على استاذنا الشاعرالكبير ظميان غدير وطلبت منه الاذن بنشرها اذا كانت تليق بالنشر فاجاءت موافقته على نشرها مع الاشادة بابياتها ايضا
وانا اهديها لكم احبتي واخوتي في الزين واهنيء كاتبها الذي اجهل من يكون
نهضَ الصباحُ على فمكْ
-*-
نهضَ الصباحُ على فمكْ
واشتقَّ جملتهُ الوحيدةَ
وانتشى
لا ليلَ يفترسُ الجوارْ
لا شوكَ ينتزعُ الجدارْ
لا وحشَ يخترعُ الحصارْ
لا شكَّ يفترشُ السوارْ
فسبا الخيولْ
ونما بهياً في يدكْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ....
***
نهضَ الصباحُ على فمك ْ
فدعيهِ منتحراً هناكََ إذا ترجَّلَ في الختام ْ
ودعي التماهيَ في الإطارْ
وخذي من العمرِ الفنارْ
مسكونتان بوهجه ِ منذُ القيام ْ
شفة ُ الذبيح ِ على السؤال ِ
وحارة ُ العشق ِ معك ْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ.....
***
هل يُتعبُ الشوقُ اللقاءَ إذا ترنَّحَ في الفلكْ ؟
وإذا استقرَّ من الغيابِ على الحجاب ْ ؟
وإذا تمادى في التوحُّد ِ
مثلَ جرح ٍ مشتبكْ ؟!
من رحلة ٍ بينَ النوارس ِكانَ رمشاً في المكاحل ِ
واحتمالاً في المراحلِ
إنما كانَ الحكاية ْ
وافتتاحاً في دمكْ
نهضَ الصباحُ على فمك ْ.....
***
مواقع النشر (المفضلة)