قصة مخيفة لمعاكس
[align=center]مشرفين المنتدى...أعضاء المنتدى..زوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي لكم اليوم قصة حدثت لشخصية فارس الامارات (يعني حدثت لي أنا شخصيا)
قبل 4 سنوات (في الصف الثالث الثانوي) لقد عشت معالمها وتقلبت في أهوالها. كان همي هو
اشباع غرائز النفس لقد كنت بهيمة في المجتمع. وهذه الحادثة غيرت مجرى حياتي كلها حتى
أصبحت انسانا اخر بعد ما ظننت كل الظن أنني في هذه الحادثة ميت لا محال
اليكم التفاصيل
كان لي صديق أسمه طلال وكان لا يجمع بيننا الا الطيش والعبث . كنا نخرج دائما في العطل
الأسبوعية الى الأسواق والحدائق والمنتزهات وذلك لمعاكسة الفتيات الساذجات بالكلام
المعسول اللواتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب . كنا ذئابا نصطات الفريسة فنلعب
بعقلها ونلطخ عفتها ثم نركلها ونتركها . هكذا كانت أيامنا وليالينا في الاسواق والمنتزهات
وعلى الشواطيء. الى أن جاء اليوم الذي لن أنساه أبدا. اتصل بي طلال وقال : مارأيك
لو نخرج اليوم الى مدينة دبي لنتنزه طويلا فوافقة فورا بالفكرة . وكانت الساعة الخامسة والنصف
عندما انطلقنا, وكان السائق طلال بسيارة والده (كامري أبيض) . وعندما دخلنا المدينة
توجهنا أولا الى ستي سنتر دبي ( مركز تجاري ضخم) . دخلنا وعندما دخلنا فاذا بالنساء الكاسيات
العاريات المائلات المميلات ...هذه تكشف فخذيها , وهذه تكشف سرها , وتلك قد كشفت شيئا
من صدرها . فأخذنا نقلب أبصارنا يمينا وشمالا وأماما وخلفا كالمجانين
:34_f: :34_f: :34_f:
لحد الركبتين تشمرين............بربك أي نهرا تعبرينا
تظنين الرجال بلا شعورا.......,,أم أنك ربما لا تشعرينا
فأخذنا نتجول ساعتين ثم خرجنا وقلوبنا ميتة جراء السهام المسمومة التي تلقيناها من ابليس
( عليه لعنة الله ) . ثم قمنا بالتجول في شوارع المدينة المكتظة بالزحام مثل ما يقولون
نخيط الشوارع . وفجأة صادفنا سيارة للأجرة (تاكسي) واذا بلبنانيتين جميلتين يجلسن في
المقعد الخلفي. ووصفهن ( سود العيون ..حمر الخدود..نواعم الجسم) اذا ناظرتهن يخيل اليك
العسل يقطر من شفاتهن . والمصيبة أنهن ينظرن الينا ويتبسمن ويلوحن بأصارعهن
فما كان من طلال الا وقد جن جنونة وقال لن أتركهن !! وفجأة توقف التاكسي في
الرصيف الأيمن من الشارع وتوقفنا خلفة ونزل طلال وأعطى احداهن رقم جوالة بكل جرأة
ثم تحرك التاكسي وافترقنا . وبعد 10 دقائق رن جوال طلال واذا باحدهن تتكلم ( بصوت يسبي
العقول بنغمة ) وتقول نحن أيضا عندنا سيارة كامري ولكن لون أخضر و أوقفناها بجانب
برجمان لأننا لا نعرف الطرق والاماكن في دبي. فقال طلال مارأيك لو نلتقي عند سيارتكم؟؟
فقالت أوكيه . وفعلا ألتقينا من جديد وتعرفنا بهن وأسمائهن ( ميساء السائقة ونوال المرافقة )
فقال أبو الأفكار طلال : عندي فكرة جميلة .......نتجول في دبي ولكن كل اثنينه بسيارة
فركبت نوال مع طلال وركبت أنا مع ميساء وافترقنا . وكانت الساعة العاشرة مساءا عندما
انطلقنا . ومرت الساعات كالبرق ونحن من منتزة الى اخر ...ياله من حب وغرام وهيام ( يعني عبث )
وفي الساعة الواحدة قلت أين طلال الان . قالت اتصل به , فقلت نسيت جوالي في سيارة طلال
والجوال أصلا في جيبي ( كذبت عليها لأن جوالي ليس فيه رصيد ) فاتصلت هي بنوال
ميساء : فيين أنتوا ؟؟؟؟؟؟؟
نوال : نحنا في الفييلا !!!!!!!
قلت أي فيلا ؟ فقالت الفيلا الى نحنا مستأجرينها ( طلعو البنات من الطبقة الراقية )
فتوجهنا الى الفيلا وأدخلنا السيارة من الباب الرئيسي ثم نزلت ميساء ودخلت الصالة
وفجأة خرجت من بملابس مغرية وقالت أغلق الأضواء ومحرك السيارة وأقفل الباب وتعال
وعندما دخلت الصالة مسكت بيدي وأجلستني على أريكة أمام التلفاز فقلت أين طلال؟؟
قالت طلال مع نوال فوق (في الدور الثاني) . ثم تقربت مني وجلست على فخذي الأيسر
وأخذت تتلمسني وتداعبني , ثم تحركت يدي أيضا لأبادلها المداعبة . وفجأة قامت عني وقالت
لحظة واحدة وسأعود ...صعدت فوق وبعد 5 دقائق رجعت الى فخذي وعادت الى حركاتها فلم
أتحمل الموقف فا كان مني الا حضنتها بقوة وتحولت الى ذئبا ضاري وبعد نصف دقيقة قامت
عني وقالت أيضا لحظة واحدة وصعدت فوق وبعد 7 دقائق رجعت وهكذا تأتي الي دقائق وتصعد
فوق دقائق فقررت ان أراقبها لأعرف ماذا تفعل فوق؟؟..وعندما وصلت الى منتصف الدرج
وقعت عيني على مرآه في الغرفة المجاورة تعكس لي صورة صديقي طلال وهو عاري ومقيد
برباط على الجدار ويقف أمامه رجل أسود ضخم ومعه سكينا يخدش بها بطن طلال .
فنزلت كالبرق وهرولة الى باب الصالة ولكن لا يفتح!! ثم ركظت الى الباب الاخر فاذا به مقفل!!
وقفت مذعورا !! لقد تحولت الى قطة صغيرة . فسمعت صوت خطوات ميساء تتقدم نحوي
فجلست مكاني وكأني لم أعرف شيئا , فقالت لي بنبرة حادة : لماذا تراقبني؟؟
وفجأة ينزل من الدرج رجل ضخم ومعه عصا وقد انتفخ رأسة من شدة الغضب :12:
حتى أنني أرى عروق جبينه وأنا في خوف وفزع لا يعلمه الا الله . ورفع العصا وضربني
بها بقوة حتى كادت أضلاعي أن تختلف وظننت أنه سأموت وأنها النهاية
ثم صرخ علي صرخات متتابعة وقال :
:9: :9: :9:
قم ...قم... قم
قم يا كسلان لصلاة الفجر............فاستيقذت من نومي فاذا بذلك الرجل هو أبي
وهذه الأحداث كلها أضغاث أحلام
هههههههههه(بموت من الضحك)ههههههههههههههههه
أدري أني حرقت أعصابكم وضيعت أوقاقاتكم
اسف.......اسف.........اسف
والسمووووووووحة ملوووووووووووحة
فارس الامارات[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)