[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كم تلاشت الأحلام على قارعةِ الانتظار
كم غصةُ شققت ثوبُ الروحِ المعتلةِ بتصدعِ اليقين
وكم نصبَ الريبُ شباكهُ العنكبوتي لتتناسلَ بي أشباحُ العُزلة
كم غمرني غُبارُ البردِ ورائحةُ الحزنِ العميق
وضجت الذاكرةُ بالوعودِ الآجلةِ بكسرةِ حب
كم تقوقعتُ والخوفُ من الوحدةِ والغربةِ
من الغيابِ ومن الغروب .
طامتي الكُبرى الاحتراقُ بك بصمت
يدميني التوقُ بعد أن تدفقتَ كما وطناً في مجرى الدمِ
مقدساً كسماء .. ترابياً كما أرضٌ ي لحظة الخصب
اعصارٌ عاصفٌ لا يوقفُ احداثياتُهُ زمانٌ او مكان
وبأعياءٍ أبحثُ عن الاتزان
أرسمُ خطوطاً فاصلةً
أحاولُ اطفاءَ قناديلُ الحواسِ
وأنا على بُعدِ رفةِ جفنٍ من تمام الاحتراق.
حيرتني قراءتك.. تغرقُ أفكاري ..
وتهزمُ كل منطق
أصبحُ مجردُ رجُل عاشق
تقطعت منه أحبالُ الصوتِ بالنداء
اتكأ على خاصرةِ الليلِ وأكداسِ الشوقِ تقضُمُ خوفه
وتهدىءُ روعَ الأنفاس
متعبُ من عناءِ التأرجُحِ ما بين مدُكَ وجزركْ.
مرهِقةُ أنتِ سيدتي
و..المسافةُ بيننا عصيةُ التأويل
وتجويفُ الصدرِ مُلطخٌ بالتوقعِ والحيرةِ الموسوسةِ والرغبةُ سحيقه
وأرقبُ قطراتُكِ وظماءُ
شفتاي اللهفةُ وقبضُ الروح
وأدرِكُ اني لم أكتمل في صدركَ بعد .
مرَهِقَةُ أيتُها المتسيدَه
واستحضاركَ وخزٌ مريرٌ لذيذ .
ورق اللحظاتُ ..تصبحُ الأفلاكُ دهاليزَ ضوء
والكونُ سونيتاتٌ ووشوشةٌ حتى عرشِ السماء
تجتاحني ..تُربكني .. وحين تُدنيني
تراودُ أصابعي كل مفرداتِ العشق
ترتفعُ وتيرةَ سياط الرغبةِ
ويُصبِحُ التبتلُ فيك محضُ استحاله
مرهِقَةُ أنتِ ..كحدٌ جارحٌ أزرعهُ في الحنايا
ينفجرُ الخدرُ العذبُ المجنون مزهواً باللهبِ
والغمغمةِ المُبهمه
وتتخلقُ بي فوضى عارمه
وكأنكِ البُدَ الذي لا بُدَ منه
مخبوءٌ في الصدرِ وصمتُك الوثني يجلدُ السؤالَ
قبلَ أن يتحرر من أسر الشفتين
ماذا دهاني ..؟
احترفتُ الغوايةَ من شدةِ خوفي أن لا تراني
أن أذوي وأنتَ بُعّد
كَتبتُكِ أشهارٌ وأضمار
اشارةٌ وبوح
تلميحٌ وافصاح
سراً وعلن
وأسندتني للتيه
لجُرأةِ الريح
وتركتني جفافٌ يعُبُ ماء الذهولِ
وحليبُ الشوق .
[flash=http://upload.7ozn.com/files6/12968768561.swf]width=0 height=0[/flash]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)