لَفَظَتْكِ في القسماتِ ، في بوحِ البهاء
لَفَظَتْكِ من شطِِ الجمالِ وروعةِ السمتِ المسافر
بالدلالْ
رعشاتِ العطاءِ البِكرِ
رحلاتِ الحنينِ على ضروبِ العشقِ
والأملِ الرجاءْ ...
رَشَحَتْكِ في الهسماتِ
في رحمِ الحنينِ الغيبْ
لملمةِ الخطوطِ للوحةٍ
حُبلى بلونِ الصدقِ
تشتاقُ الهواجسَ
ترسمُ نفسَها من بوحِ نولِها والعطاء ...
رَسَمَتْكِ في قلبِ البهاءِ هوىً
يماثلُ مهجتيك
رهافة السمتِ المعبأ بالجمالِ النبضِ
همساتِ الحنين
وخاطرٍ مشدوه
يرقبُ طيفَكِ المرسوم
فوق الغيمِ والفجرِ الضياء ..
فانعمي بالبهاءِ المسكوبِ من رسمِ الحبيبةْ
وارتمي في حُضنِ أروقةِ الحبورْ
واحكي عن تفاصيلِ التوحدِ
ثم عرِّجي نحو أرصفةِ الصفاءْ ...
عروة علي موسى ،،،
مواقع النشر (المفضلة)