أحببت غدرا .. فكان لي عذرا ..
تنفست أهوال المشقات لكي أرسم ذلك الحب
العذري الذي جمع بين قلبي والخيال
فترقبت المحال لكي أصنع منه جمال الواقع
فلم أجد الا تلك الكلمات ...
نبض قلبي حينما رأيتك
وهمس شعري بمجرد اطلالتك
أحببت تلك الروح
وعشقت الأمل المجروح
آلمت وتألمت
آآآآآه من قلبي
أين أوصلني ؟
وأين أنا من ذلك الحب ؟
وأين الحب مني ؟
ومن قلبي العنيد
رأفة بي أرجوك
أتوسل اليك
أقبل كلتا يديك
اقبل عنائي ووفائي
وكل آهات رجائي
دعني أكمل لقائي
فأنت ..
لا....
لست أنت
بل هو طيفك ..
حيث أسكن مع عبراتي
هو خيالك ..
حيث أعانق وجداني
هو جمال روحك ..
حيث أجد كياني
فقد ملئت دموعي رمش عيناك
حيث سكنت بمقلتاك
دعني أوصل ما لم يوصله شقائي
فيال شقاء الحب
أحببت وأحببت
ملئت جفوني بالغزل
وبلحظات الأمل
فأنت سيدي
وملهمي وحديث خاطرتي
وشعاع ذاكرتي
أعترف بحبي
حب نابع من لب نبضاتي
عشته وعايشته
بروائع حكاياتي
روحي
وعقلي وقلبي
وأنين لوحاتي
عشقتك وعشقت هواك
وكأني ملكت لا شيء سواك
كنت فرحا بكل ما ملكت
حتى أنني عشقت كتاباتك
وأعدت حساباتي
فجعلت منك أب رواياتي
وولد حكاياتي
فبت أهواك
وألف أهواك
فاستنشق روحه الدعابة
فكانا يلملم حسراتي
وابتسمت بكل جرأة
مكتسب من العناء سكراتي
وأخذا يتطاير بكلمات من أبياتي
وقال :
أين أنا من مذكراتي
أتداعبين همساتي
أم أنكي تعلمين بمجرى حياتي
أم أنكي ممن يرى الأحلام في المماتي
......
لم أعلم ما هي أحلام المماتي
ولكني تألمت
وتبلورت بداخلي لحظة الميقاتي
فسرعان ما ألمحت
لتلك الكلماتي
فكانت لحظة التنهداتي
ويالها من لحظات
فكان سؤاله لي بمعنى نهاية الحياتي
أتحبين بكل هذه المعاناتي
أيحمل قلبك كل هذه الصفاة
دعيني أبلور متاهاتي
وأضع كل ملفاتي
فلي من العشق سحابة
لشخص أمطرني نوباتي
وبادلتني الشعور ذاته
حتى تملكني بنور حياتي
أضاءة لي الشموع بحبها
وأنرت له الظلماتي
فهتفت ريح قلبي
أين ومضاتي
هل توارت لحظة المسراتي
وهل جعلت من حبي
خيالا ملأ ظمأه أروقة متاهاتي
فأخذت تجادل كلماتي
وتبرهن على صدق مقالاتي
ولكن !!!
اكتملت نهاية البداياتي
حيث عشت لحظات هدوء الصعوبات
فوجدت كذبة العشق
تسدل على نظراتي
وكل أمل أصبح من ماضي الذكرياتي
الكذب عشقا !!!
والعشق كذبا !!!
فكانت حقيقة عشقي
بداية النهاياتي
الدره المكنونه
مواقع النشر (المفضلة)