يعاشرني هو وأصحابه 00 وأنا طالق !!!
[all1=660000][align=justify]أستحلفكم بالله 00 أن تتموا قراءة هذه القصة للنهاية 00 ففيها من العبر الكثير!!
قد يعتقد البعض أن هذه القصة مبالغ فيها أو أنها من وحي الخيال ولكن من خلال احتكاكي المباشر واطلعي على عدد كبير من القضايا والقصص قد تكون هذه تأتي في المرتبة الثانية ولكن أحببت إن اكتبها لكم لكي تكون عبرة للفتيات والأهل الذين لا يهتمون في متابعة أبنائهم فإلى مأساة (( أمل )) حيث تقول: أبكي ويحترق قلبي ألمًا على ما فات من حياتي .. أين أنت يا تلك اللذة.. لقد خدعتيني بآمالك المنقطعة وبسرابك الخادع ابكي وأصيح في داخلي وأحس أن البراكين تتفجر في داخلي براكين الحزن والأسى والحسرة والندامة لعنك الله يا طريق الشيطان يا إلهي ما أصعب الندامة على ما فات فكلما تذكرت ذلك الطريق ابكي 00أبكي طريق الخطأ والذنب ، طريق الضلال والعمى 00 اللهم اقبلني 00 إني عائدة 00 اللهم ارحمني 00 إني تائبة 00 الآن عرفت الحقيقة 00 ولكن بعد أن فات الأوان 00 نعم 00لقد فات الأوان 00 وهدمت حياتي بيدي 00 وفوق رأسي أنا فقط 00 يارب رحماك 00 رحماك إني تائبة 00 فات الوان 00 لاأعني في التوبة 00 فبابها مفتوح 00 ولكن فات في الحفاظ على أعز ماأملك 00 وأغلى تاج تلبسه الفتيات 00 ياإلهي 00 أنا متجهة إليك 00 اللهم لاتحاسبني على زلاتي السابقات 00 أدعوك وكلي أمل في الغفران 00اللهم لاتردني خائبة 00 الخطأ 00 ماأصعب الخطأ 00 إنه ليس خطأ 00 إنه جريمة الجرائم 00 ولاأعتقد أن هناك من هو أكبر مني مصيبة 00 ولاذنباً 00 ولكن أملي في الله كبير 00 إن كان يحاسب كل إنسان على ذنبه 00 ولارحمة للمذنبين فأنا من أول أهل النار 00 إن لم أكن أولهم 00 إنها الخطيئة الكبرى 00 إنها الجريمة العظمى 00 إذا جن ليل الأسرار 00 وسهر كلٌ على ليلاه 00 فاضت دموعي كالسيل الهادر على خدي الذي ارتسمت عليه علامات الحزن والألم الأبدي 00 أنا من خانت الأمانة 00 أنا من أضاعت الأمانة 00 أنا من بعت العهد الذي بيني وبين الله 00 والذي بيني وبين أهلي 00 وبيني وبين نفسي 00 آآآآآه 00 على حياتي الماضية 00 وآآآآه 00 على مامضى فيها 00 كلما تذكرتها أبكي الفتاة التي في داخلي 00 أبكي لأحرق بقايا النفس الشيطانية 00 مستقبلي بيدي 00 ولكن ضاع 00 كرهت نفسي 00 لأنني أتعذب وحدي 00 ولاأحد يعلم 00 ولاأحد يواسي 00 ضاع ماهو أهم من المستقبل 00 ضاعت الطمأنينة 00 والسكينة 00 ضاعت الراحة 00 أرى باقي أخوتي ونحن مجتمعون وتنزل الدمعة من عيوني 00 وأهرب حتى لايواجهني سؤال يزيد عذابي 00 أو كلام يزيد جروحي 00 أتدرون من أنا ؟؟؟ 000 أنا الخائنة 00التائبة 00 وهذه قصتي لكم 00 لتعلموا أن في الحياة من لديه مصائب أكبر مما تتخيلوا !!!
كان أهلي ينادونني ( أمولة ) في كبر لاتتحمله الجبال 00 لكن حكمة الله وإرادته 00 أنا إسمي ((أمل)) 00 أيام الطفولة 00 وماأجملها من أيام 00 ليتني لم أكبر 00 ولم أصل إلى هذا اليوم 00 نعم 00 ليتني عشت طفلة 00 ومت طفلة 00 أنا البنت الكبرى 00 وباقي إخوتي أربعة 00 بنتان وولدان 00 أنا رأس العنقود وأوله 00 أنا الأم الثانية 00 أنا المربية الثانية 00 أنا القدوة الثانية 00 وماعلموا مافيَّ الآن لقالوا وحق لهم أن يقولوا أني أنا السافلة الأولى 00 بل الفاسقة الأولى 00 بل المجرمة الأولى 00 ولاألومهم لو قالوها 00 دارت الأيام وكل شىء على مايرام 00 وأحسن حال 00 فأصبحت مُدرِّسة 00 وعمري كان في أول عام دراسي أدرس فيه 00 كان 24 سنة 00 وأنا لم أتزوج إلى ذلك الوقت 00 فجاء الفصل الثاني وليته ماجاء 00 الفصل الذي حوّل حياتي من درب الإستقامة 00 إلى درب الندامة 00 ومن طريق الهداية 00 إلى نار الغواية 00 في ذات ليلة 00 لاأعادها الله من ليلة 00 ولا كتبها الله لمسلمة ولامؤمنة 00 كانت ليلة خميس 00 وياله من خميس أسود 00 كان ماتعودت عليه بشكل دائم وعادي 00 رن الهاتف 00 ورفعت السماعة 00 وبين ألو 00 وألو 00 والنمرة خطأ 00 وأنا آسف على الإزعاج ، أتدرون من كان يتكلم ؟؟00 أتدرون من كان معي على الخط ؟؟00 أظنكم بدأتم تعرفون 00 لاأظنكم أخطأتم في التوقع 00 لقد كان يتكلم الشيطان الرجيم لعنه الله 00 جسم آدمي 00 وصوت آدمي 00 لعنه الله 00 وأدخله نار جهنم 00 وأصلاه بنارها 00 إلا أنه إنسي 00 بل شيطان 00 اللهم عليك به 00 إنه الشيطان مرة أخرى 00 وألعن إبليسه 00 وأجمعهم في نار السعير 00 اللهم عليك به 00 وأنا لازلت أفرق بين الحق والباطل 00 وأعرف الصواب من الخطأ 00 إلى لحظة التحول 00 المصيبة في حياتي 00 ويوماً بعد يوم 00 إذا بي أنساب خلفه وأنساق 00 وأزيد في كل مرة المحادثة معه 00 وأشتمه 00 وهو يتقبل 00 إلى أن وقعت 00 أوقعني الشيطان في حبائله 00 أوقعني الشيطان في المكالمات التي لم أعرفها في حياتي قبل ذلك اللحظة 00 اللهم احفظ بنات المسلمين منها 00 واحفظ أخواتنا منها 00 إنها السم الزعاف 00 إنها الشر المستطير 00 إنها جالبة المصائب والتعاسة 00 إنه الطريق الذي لايأتي بالخبر 00 إنه إما درب الخطيئة 00 وإما درب الفضيحة 00 أعاذكم الله منها 00 وتكلمنا كثيراً ، وقد كان أحلى مايكون أخلاقاً وتعاملاً معي 00 كان ينصحني 00 ويتحاور معي في كل شىء 00 حتى أدق التفاصيل 00 دقَّ الله عظامه بمطرقة في نار جهنم 00 يخرج منها دماغه 00 كنت أعطيه المواعيد التي أضمن فيها أن أهلي لن يكونوا منتبهين لما يرسم من خلف ستار الواقع 00 فشدني بصراحته وأسلوبه 00 حتى أني خرجت معه عدة مرات 00 بشرط ألاَّ يمسني 00 ففعل 00 وكان أحرص مني على ذلك 00 كان يتودد إلىَّ بكل طريقة 00 ويطلب رضاى 00 حتى أنه أصبح أشبه بالعبد عندي 00 وكان هو عندي السيد العزيز 00 فمرت الأيام سريعة 00 حاملة معها كل شر 00 وكنا نخرج معا إلى شقته بدون أى حرج 00 حتى كانت الليلة المشؤومة السوداء علىَّ وعلى حياتي 00جلسنا وشربنا ماشربنا 00 وأنا كلي ثقة فيه 00 وإذا بي أصحو بحال غير التي كنت فيها 00 وإذا بالعبد المطيع طاغوتاً جباراً 00 وإذا بالقط الوديع أصبح وحشاً كاسراً 00 التفت إلى ملابسي 00 وإذا نصفها ليس علىّ 00 والتفت إلى مكاني وإذا به ليس مكاني الذي كنت فيه 00 أتدرون ماحصل ؟؟00 المنكر والبغي والعدوان 00 مني ومنه 00 عاقبه الله على مافعل 00 فخفت أشد الخوف 00 وبكيت 00 حتى نفدت من مقلتي الدموع 00 لمته 00 ولعنته 00 وشتمته بكل ماأعرف من كلمات سافلة 00 ولكن هل ينفع ؟؟00 لاينفع !! 00 ضاع كل شىء 00 الشرف 00 العفة 00 الطهر 00 والعذرية 00 لم يرحمني الخسيس 0 ولم يوف بوعوده 00 لم يشفق علىّ لأنه رجل لايضره شىء 00 وأنا فتاة 00 انتبهي أيتها البنت العفيفة من الذئب 00 إنهم إن اقتربوا 00 لا 00 ولن يأتوا بخير 00 إنهم ليسوا بشراً 00 بل هم حثالة متوحشة 00 إذا ملكوا وأرادوا أية معرفة وصداقة شريفة 00 إنه الكذب والدجل 00 مهما قالوا يكذبوا 00 مهما فعلوا يخونوا 00
فصار يعتذر مني 00 وإنه لم يكن في شعوره 00 وهو نادم 00 وسوف يعدل خطأه الذي ارتكبناه 00 ولكن ماعساه أن يفعل 00 فأنا خسرت كل شىء 00 وهو يحاول أن يعتذر لاعذره الله 00 ولاقبله 00 ولارضي عنه 00 وعدت لبيتنا وأنا أضرب الأخماس في الأسداس 00 في حيرة عظيمة 00 وندامة شديدة 00 ولاينفع الندم 00 دخلت في دوامة وحيرة 00 وأهلي لايحسون 00 ولايدرون 00 فاتصل بي 00 ورفضت أن أرد عليه 00 لأني أصبحت في مصيبة ليس مثلها مصيبة 00 فحاول 00 وأنا أرفض 00 وحدثت المفاجأة التي لم أتوقعها 00 ولم أتخيلها 00 أتدرون ماهي ؟؟ 00 إنها الفضيحة الكبرى 00 إنها المأساة العظيمة 00 أتدرون ؟؟00 إنها صور لي 00 أخذها يومها 00 أجل 00 صور يستحي أن يراها الشيطان 00 فهددني بها 00 فذكرته ـــ أخذه الله إلى نار جهنم عاجلاً ـــ بالمواعيد 00 وذكرته بمصيبتي 00 لأنني لم أعد عذراء 00 وهذه هي المصيبة الشديدة 00 الأليمة 00 فقال لي لدى الحل 00 والحل الأكيد 00 حسبي الله عليه وعلى حله 00 أتدرون ماهو حله ؟؟ 00 شىء لايتوقعه أحد !! لقد قال : أتزوجك 00 وأسترك ياحبيبتي !!
فوالله لقد فرحت فرحاً لايعادله فرح !! لأنه أسلم حل 00 وسوف يمحو به ذنبه 00 وذنبي 00 ولكني مازلت خائفة من أنه يريد استدراجي بالمواعيد الكاذبة 00 فمن كذب مرة 00 يستطيع أن يكذب مرة أخرى 00 وأخرى 00 ولم أكن أعلم أنها المصيبة الأشد 00 والأقسى 00 والأكبر 00 لقد كنت أبحث عن أى قشة أمسك بها لأكفر عن جرمي 00 فحللت المشكلة بمشكلة أكبر 00 وتركت المصيبة 00 لمصيبة أعظم 00 وأدهى 00 وأمر 00 ماذا حدث بعد هذا ؟؟00
دارت الأيام 00 وكان صادقاً 00 وتقدم لخطبتي 00 وتزوجنا 00 وقضينا معاً أيام كنت أقول عنها جميلة 00 ولكن ماكانت بدايته خطأ 00 فنهايته خطأ 00 وما بني على باطل 00 فهو باطل 00 ونتيجته باطل 00 دارت الأيام 00 وفي ليلة سوداء أخرى 00 كما لياليَّ الأخرى 00 أدخل من كنت أناديه زوجي 00 رجلاً آخر من أصحابه 00 وهددني إن لم !!!!!! ؟؟؟؟؟ أن يفضحني 00 ويطلقني 00 ويدعي أنه وجد الصور التي معه مع شخص آخر 00 فبكيت 00 وهددت 00 ولكن 00 لامجيب !!
إن رفضت كانت الفضيحة 00 والناس لاترحم 00 وإن سكت 00 فمصيبتي عظيمة لأني متزوجة 00 وتحت إلحاح وتهديد زوجي 00 وسوس لي شيطاني 00 أنها مرة 00 كما يقول زوجي 00 فأطعته 00 ليتني ماأطعته !! لقد قادني إلى الهلاك المبين 00 إلى نار جهنم 00 إلى الغضب الإلهي الشديد 00 وبعد ذلك اليوم بيومين 00 جاءني زوج الحسرة والندامة 00 يقول : أنت 00 أنت 00 أنت طالق 00 طالق 00 طالق 00 سألته لماذا ؟؟ أطعتك في كل شىء 00 من يوم أن عرفتك 00 كنت عبدي فأصبحت أخس من العبدة بين يديك !!بل تحت قدميك !! ولكنها كانت إرادته 00 وهو الرجل 00 صاحب الإرادة وبيده كل شىء 00 فقال : أنا رجل 00 لاأريد زوجة عاهرة مثلك تكون أماً لأولادي 00 فحزمت حقائبي للعودة إلى بيت أهلي 00 وهانت علىَّ كل مصيبة 00 ووعدت نفسي بأني سأبدأ صفحة جديدة مع نفسي 00 ولكن لم أكن أعلم بما تخبىء لي الأيام 00 أتدرون ماذا كانت المصيبة ؟؟00
لقد دعاني إلى جهاز التلفاز وفي يده شريط فيديو 00 وأدخل الشريط في جهاز الفيديو 00 أتدرون ماكان ؟؟00 لقد سجل على شريط فيديو كان قد أخفى كاميراته في الغرفة 00 ولم أكن أدري عندما كنت أنا وصاحبه الذي أحضره هو 00 فصدمت صدمة كادت أن تطير بعقلي 00 فقال إن ذهبت لأهلك ستجدين هذا الشريط والصور في استقبالك 00 وفكري في الموضوع ، فاسودت الدنيا في وجهي 00 لأني مذنبة منذ أن تعرفت عليه 00 وسمحت لنفسي بمكالمته 00 لاأدري ماذا أفعل !! ولاأدري ماذا يريد 00 فكرت والله أن أقتله 00 ولكن قلت من يصدقني فيما سأقوله لو قتلته 00 ماذا أفعل ؟؟00
احترت 00 لاأحد يدلني 00 ولاأحد يرشدني 00 فاخترت في النهاية أن أبقى معه لنهاية الطريق 00 وظله يحميني من كلام أهلي والناس 00 ونسيت الله نسيت قول الله تعالي {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
لم أكن أعرف هذه الاية 00 ولم تمر علىَّ في حياتي 00 لأني وأنا معه 00لاأصلي 00 ولاأصوم 00 ولاأذكر الله 00 نعم 00 لم أسجد لله ولم أركع طيلة أربع سنوات أدرس للطالبات 00 عشتها مه هذا الكلب 00 لم أقرأ آية من القرآن 00 بل نسيت شكل القرآن 00 فبقيت معه 00 واستمر زوجي الذي طلقني 00 ويريدني أن أبقى معه وأنا مطلقة لاأدري ماذا أسميه ؟؟!! ولا ما أسمي نفسي في ذلك الوقت 00 أنا مجرمة 00 وهو مجرم 00 ملعون .. مغضوب عليه من الله .. فبقينا .. وهو معي .. يعمل معي كل شىء .. وأنا صابرة معه .. وأهلي لايعلمون بشىء إطلاقاً .ز وأخذ يأتي بأصحابه وأنا صابرة .. في انتظار الفرج .. ولكنه تأخر .. أصبحت أعهر من العواهر .. وأفسد من كل الفاسدات .. أصبحت تجارة له .. إذا أراد مالاً .. جاء بمن يدفع .. وإذا أراد إكرام أصحابه أتى بهم .. وأنا ضاع الحل من يدي .. وتحطمت كل أسلحتي الدفاعية .. لم يبقى لي شىء .. أهلي لاأريدهم أن يعرفوا .. لأنها مصيبة ، وسكوتي رغم مابه من هموم .. إلا أني لاأدري ماذا أفعل ؟؟ فهو أمام الناس زوجي .. وإن هربت سيرى أهلي الشريط والصور فيفضحني .. فليس لدي إلا السكوت .. احذري ياأخت الإسلام من الوقوع فيما وقعت فيه من زيغ وضلال .. احذري من مكر الشيطان وأعوانه .. وتزيينهم لنا .. إنهم يقولون لنا أنهم عندهم ك " العسل " ولكن في الحقيقة ك"السلع" ياأختي إن أولها " الغرام" وآخرها "الإرغام" .. آمالنا فيها أولها "هوى" وآخرها "هوا" .. أصبحت دار لكل من أضاع داره ومجمعاً لكل من أراد الرذيلة .. ارجع .. إن خط الرجعة صعب جداً .؟ ويستحيل علىَّ أن أعود .. فماذا أفعل يارب ؟؟ .. لاأعتقد أني كنت أقول : ماذا أفعل بدون يارب .. لأني لم أذكره .ز ولم أدعه بقلب صادقٍ صاف .. عموماٍ مرَّت أقسى الأيام .. أنا العفيفة .. أكون هكذا .. في كل ليلة .. أسأل نفسي ولاأجد من يجيب .. مرت الأيام سراعاً وعلىَّ بطيئة .. سافلة .. منحطَّة .. أنا في منزل واحد ولدىَّ في كل ساعة زوج .. يالها من حياة رخيصة .. سافلة .. يارب غفرانك .. كل ذاك بي .. ومرَّت الأيام .. وأنا في الصباح أدرّس للبنات .. وأربيهن .. وأهلي لايدرون .. أزورهم وأبيّن لهم أني على الأخلاق الفاضلة والإسلامية .. وفي المساء أطبق الأخلاق إلا التي كنت أدرسها في الصباح .. ودارت الأيام .. وطُردت من المدرسة التي كنت أدرس فيها لكثرة غيابي بسبب وبلا سبب .. ولأني لاأستاهل أن أعلم البنات الأخلاق وأنا ليس لدىّ ذرّة أخلاق فزادت مصيبتي فزوجي لايعمل وكنت أصرف عليه من مرتبي فأصبحت عمله وتجارته وبضاعته التي يروِّج لها في كل سوق ، وأصبح يتاجر بي وبعرضي ذلك الفاحش الندل الفاسق .
وذات يوم جاءني أسعد خبر .. نعم إنه يوم الأربعاء أتدرون ماذا كان الخبر ؟؟.. لأول مرة أفرح لخبر أسمعه منذ أن عرفت هذا المجرم الوغد الفاسق .. لعنه الله وأدخله النار من أضيق أبوابها وأعسرها وأشدها عذاباً فرحت من كل قلبي يوم سمعته حتى أني كنت أزغرد في جوفي بكل فرح وأنا أتخيّله جثة هامدة أمامي وبين يدي .. نعم لقد مات الشيطان .. من كان زوجي وسبباً لتعاستي مات في حادث أصبح أسعد حادث دموي في حياتي بل في حياة البشرية النزيهة العفيفة والحمد لله ، أول مرة أقولها بكل صدق والله إني صليت لله شكراً لأول مرة بعد أربع سنوات صلاة شكراً لله .. أتدرون لماذا ؟؟.. لأنه مات ولم يصلي صلاة واحدة ومات ولم يسجد لله سجدة .. مات بغوايته والنار في انتظاره إن شاء الله .. مات من سبَّب ضياعي وانتهى الواقع المر الذي عشته بنهاية لم أحلم بها .. وأنا اليوم أعيش مع أهلي وهم يعتبروني أرملة السيد .. وأنا مطلقة من أربع سنوات وهم لا يعلمون !!!
يارب غفرانك .. نار النهار تؤلمني .. ونار الليل تحرقني .. كل لحظة في الماضي .. لاأريد أن أذكرها أدعو على من كان سبباً في كل ماجرى لي بالنار وإن شاء الله هو مواقعها . مأساتي ليست مثلها مأساة . مأساة مهما حكى الحاكون ، وذكر الذاكرون من القصص المروعة وغير المروعة .. اللهم غفرانك حياتي القادمة كلها آلام مما سببته وفعلته في حياتي الماضية فلا أهنأ بعيش مع أهلي ولا أهنأ بطعام على الرغم من أنهم لايعلمون ولكني أحس من داخلي أنهم يعرفون كل شىء لاأريد الزواج مرة أخرى ، لاأحب الرجال الخونة الوحوش .. لاأتزوج ماحييت .. لاتلوموني فقد عرفتم ماحصل لي !! فاعذروني أنا أعتقد وأكاد أجزم أن أكثر المعاكسين أو كلهم مجرمون إذا ملكوا أمر إمرأة لاتكون لهم وليست من محارمهم ..إنهم خونة ومجرمون وسافلون ..
اخواتي لقد نشرت قصتي للعبرة والعظة ، وقد اختصرت فيها كثيراً وحذفت منها أشياء كثيرة .. أكرم مسامعكم عن سماعها فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. أتدرون من الذي جنى علىَّ ؟؟.. إنها المكالمة الأولى (( ألو )) ومابعد (( ألو )) جرت علىَّ المصيبة تلو المصيبة .. لاأعادها الله انظرن ياأخوتي مجرد مكالمة أعاذكم الله منها فاحذروا .
وأنتم يارجال انتبهوا لبناتكم وأخواتكم ، فالمرأة ضعيفة جداً .
ولاأقول في النهاية إلاَّ هذه قصتي بين أيديكم فادعو الله أن يغفر لي ويعذب من كان زوجي لأنه السبب في مأساتي ولي رجاء منكم أن تدعو لي بالمغفرة مما حدث لي من ذاك الخبيث واتعظوا واعتبروا ياأولي الألباب !!!!!!!!
(( تعقيب )) 00 هذه القصة لاتعبر عن جميع الشباب 00 فهناك من الشباب من يتق الله ، فرجاءً لاتلعنوا كل الرجال !! ولاتصبوا جل غضبكم على جنس الرجال 00 فكما توجد هذه الفئة الضالة 00 هداها الله 00 يوجد رجال يعرفون حق الله ويتقون الله في النساء !!
نقلتها لكم من مجلة ((( تواصل )))[/align][/all1]
[all1=660000][align=center]مع تحيات أخوكم 000 شاعر الليل[/align][/all1]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبتي حطمتني
مواقع النشر (المفضلة)