أعاتب عمري المسكين
مذ وطأت على روحي
جراح سنينه العشرين
واندثرت حكاياتي
أليس ربيع هذا العمر
سوى أقسى عذاباتي؟؟
هنالك وردة ذبلت
دمي يعانقها
هل أطلقت للنهر صرختها؟
وحين أراد النهر ينقذها
إنطفأت....
لملذا غربة الأنهار عن عطشي؟
لماذا تحفر الأيام في جسدي؟
ولا تأتي سوى ذكرى لأغنيتي
التي انطفأت وشابت عند أسئلتي
لماذا أنت خائنتي؟؟؟؟
أنا من زادك حباً
وصنت صباك من حزني
ومن شعري ومن ألمي
شربت ثمالة الأيام لأمنع دمعة منك
لماذا غاب نور الشمس عن عيني
ورحلت بهذا النورس الوردي
في شعري وفي لغتي
لمن أشكو
هي الكلمات تقتلني
تعربد فوقها شفتي
وحتى الحب يسألني
وأفقد بعدها صفتي
لماذا أنت خائنتي؟؟؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)