رسالة من امرأة شريرة فرقت بين قلبين محبين وبعد 5 سنوات من الفراق فوجئ الحبيب السابق بحبيبته السابقة في منزل اهله زوجة لوالده الصدمة كانت شديدة عليه وعليها لكنهما فضلا الصمت احتراما للاب العجوز وقبولا بالقضاء والقدر، الشاب سمير من عائلة لبنانية مقيم في ريودي جانيرو احب الفلسطينية لبنى وصارحها برغبته بالزواج منها وكانت هي في غاية السعادة رغم تحذير كثير من الصديقات لها انه كان «دون جوان» سابقا وكانت لديه علاقات نسائية عديدة، تقول لبنى لم يدم فرحي طويلا كانت هناك امرأة شريرة تتربص كانت زوجة صديق والد سمير توفي زوجها فساءت احوالها المادية فأشفق عليها والد سمير ودعاها للعيش مع العائلة كانت لهذه المرأ ةابنة في عمري وكانت تحاول وتأمل ان تزوج ابنتها لسمير لكن سمير كان غارقا في حبي، تستطرد: اضطررت للسفر الى بريطانيا بناء على طلب من الشركة التي كنت اعمل فيها لتلقي دورة في اللغة الانجليزية مدتها ستة اشهر لتحسين ادائي في قسم العلاقات العامة فسافر معي سمير وسهل اقامتي في لندن التي كان يعرفها جيدا وسافر هو الى الولايات المتحدة لمتابعة بعض اعمال والده، تضيف: بعد فترة تلقيت رسالة موقعة من سمير يقول فيها انه لم يعد مهتما بعلاقته بي كما كان في الرسالة كلام يؤذي المشاعر رجحت انه عاد لدون جوانيته القديمة ووجد امرأة اخرى في غيابي فقطعت اتصالاتي به بعد ان عدت من الدورة وهو ايضا سافر الى اوروبا واقام فيها خمسس سنوات متواصلة، تستطرد لبنى: مرت سنوات وتعرفت الى رجل في الخامسة والستين كان قد فقد زوجته بعد مرض عضال، واظهر اهتماما بي وطلبني للزواج فقبلت رغم فارق السن الكبير بيننا لاني كنت ابحث عن الامان مع رجل ناضج وبالفعل تزوجنا وانتقلنا للعيش في منزله الفاخر، تتوقف كلمات لبنى برهة ثم تقول: بعد اسابيع من زواجنا فوجئت بسمير في البيت عائدا من السفر فصعقتنا المفاجأة لم اكن اعرف ان سمير هو ابن هذا الرجل الذي تزوجته وهو ايضا لم يكن يعلم انني حبيبة ابنه، المفاجأة الاكبر ان سمير ابلغني انه لم يكتب لي اي رسالة وادركنا بعد فترة ان امرأة سيئة كانت موجودة في البيت لحظة وصول سمير ولقائي به هي التي دبرت هذه المكيدة هي صاحبة الرسالة التي تلقيتها في لندن بعد سنوات وقعت هذه المرأة مريضة بسرطان الكبد واعترفت لي وهي على فراش الموت انها هي التي كتبت تلك الرسالة لكي تبعدني عن سمير وتزوج ابنتها له لانه رجل مال وجمال وحسب ونسب وطلبت مني ان اسامحها قبل ان تموت، وفي الختام تقول لبنى: لم يعلم جبران بهذه القصة، ولم يكن في مصلحتي او مصلحة سمير اطلاعه على علاقتنا السابقة الآن فقد ابوح بهذا السر بعد ان توفي زوجي جبران قبل سبعة اشهر اما سمير فلا اعلم اين اختفى لقد ورثت اموال والده واملاكه واريد ان اتقاســمها مع ابـــنه سمير لكنه اختفى لكي لا يراني.
مواقع النشر (المفضلة)