أمير الانسانية..
وأمير الشعراء..
أمير الكلمة..
هو أمير بخلقه وجمال أسلوبه وروعته، أمير حتى وان لم يكن من أسرة ملكية نفخر بها امام العالم أجمع، صاحب شفافية في معانيه، وصاحب الكلمات المتراقصة على مسامع محبيه، وصاحب الصدق في أبياته، تسمع شعره فيجعلك تحس وترى أبياته أمامك كأنها حقيقة، صاحب الكلمات العربية الفصيحة الصعبة التي اندثرت منذ أمد.
حين تسمعه وتسمع ذاك الأدب الرفيع في أدائه ذاك الأدب العميق في أفكاره،أدب حتى في ضحكاته، مثقف،متدين، حساس، وصادق، ومرهف.
يصف لك المفنى أيما وصف،،،
يجعلك تبكي تارة،،،
تضحك تارة،،،
وتستعجب تارة،،،
حين تسمع قصائد ذاك الأديب تعرف ان الأدب بخير مادام فيه هذا الرجل، وقلة من هم مثله...
لا أوفيك حقك ياشاعري ويا أميري،،، عظيم انت في شخصك وأدبك وشعرك وكلماتك.....
أحببتك منذ أول قصيدة لك... وسأحبك مادمت أتنفس هواء قصائدك التي تمس حقائق الناس ومعاناة الشعوب ....
أحبك يا عبدالرحمن،،،
إنه عبدالرحمن بس مساعد،،
لا استطيع وصفك خيرا من وصفك لنفسك الذي أصدقه كباقي شعرك،، فلا استطيع تكذيبه وقد عرفتك عن قرب.
عبدالرحمن بن مساعد وصف نفسه بهذي الكلمات الصادقة واظن ان الكل بات يعرفها لصدقها ونزاهتها ..... إليكم القصيدة:
تعبت أنزف جراحي حبر و أدور للألم iiأسباب
لجل أكتب شعر يحكي بعض أصغر iiمعاناتي
قفلت من الأسى بابي وسجنت الكون خلف iiالباب
وعصتني دمعةٍ فيها سؤال لكل اجاباتي
ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد iiكذاب
و أحد ما طال تجريحي و أحد عايش iiلزلاتي
أنا شاعر رغم أنف الحسد والحقد و iiالأحباب
وانا ياحاسدي المسكين بعيد العيب عن iiذاتي
أنا ما زادني شعري ولا زادتني الألقاب
تجي دنياي أو تدبر عزيز فـ كل حالاتي
أنا فرحي لمِن حولي وأيامي فدى iiالأصحاب
قصيدي بلسم المجروح ونبض الناس iiأبياتي
كسرني قلبي المكسور نادت دمعي الأهداب
تعبت أركض ولا أوصل ولاتوصلني غاياتي
أبي ذل ٍ يغطي الأرض لك يا رب يا iiوهّاب
وابي أحيا جبيني فوق ما تملكني iiرغباتي
من الدنيا أنا مابي سوى عفو العلي iiالتواب
ويحسن خاتمة فعلي ويغفر لي ضلالاتي
أبملا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحزاب"
متى كانت سنيني عمر انا عمري في iiركعاتي
مواقع النشر (المفضلة)