السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بودي ان اروي قصة صحابية جليلة عسى ان تفيد من يقرأها

((( ام سلم صحابية جليلة أسلمت مع اوائل المسلمين توفي زوجها وهي لاتزال امرأه ثلاثينيه - على حسب ماقرأت في الروايات- وكانت في المدينة وجاء رجل وثني يطلبها للزواج اسمه طلحة، وكان رجل ذا صيت كريم وأخلاق نبيلة وتاجر كبير، فقالت له إني والله ياطلحة لراغبة بك ولكن يمنعني عنك كفرك وانا مسلمة ، فإن أسلمت فذاك مهري، وفعلا أسلم طلحة وكان هذا مهرها فتزوجته وبعد حين نزلت الآية الكريمة ( ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مماتحبون) على الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
وحين سمع طلحة هذه الآية ذهب للرسول وقال له: يارسول الله قد سمعت الآية ( ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإني والله لا أجد محبة في نفسي لشي من مالي أكثر من (ي رحاء) _وهي مزرعة كبيرة كثيرة الشجر وكثيرة النخيل وبها أنواع عديدة من الفواكه والخضر، وقد كانت من أجمل مزارع المدينة وكثيراً ماكان الرسول الكريم يجلس بها لروعتها وجمالها_
وقال طلحة أيضاً:قد أنفقتها في سبيل الله عسى ان انال البر، فقال الرسول الكريم بخٍ بخ بخٍ بخ)))

وبخٍ بخ تقال عند العرب للأعجاب الشديد مع السعادة والفرحة.


فأنظروا اخوتي لأم سلم التي أسلم بفضل الله على يديها رجل وكتب لها إسلامه وحسناته.
وأنظروا لهذا المسلم الذي جعل أغلى ما يملك في سبيل الله حتى ينال البر..


فياليتنا ننال البر وندخل الجنة برحمة رب العباد...