[align=center]صدقيني ماضحكت من السعـاده !!


--------------------------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------------------------
قديمه ولكن ستبقى جديدة خاطري إلى العصور القادمه
ومن ذكرى حزينه يجددها لكم //


اتمنى ان ترتقى لذائقتكم الجميله






مشكله ..
لاجيت ادوّر بعد طول الصمت .. صوت ..

ومعضله ..
لاصرت عايش والجسم في وضع .. موت

والحياة ..
والحياة اللي تحاول جاهده تكسر شموخي ..

صوبها بأرسل رساله ..
ملّت همومي السكوت ..

يالحيـــاة..

يالحياة اللي بلتني بالمصايب والهموم ..
ليه انا ؟؟
ليه بدّ الناس جيتي تبتليني ..
ليه انا غيري سعيد ودمعتي تجتاح عيني ..
والفرح لو يوم حاول ..
يسكن بصدري ثواني ..
ينقلب ضيقه وهمّ ويشهد الله صدقيني ..

صدقيني يالحياة ..

صدقيني ماضحكت من السعاده ..
والله اني ماضحكت الا من جيوش الاباده ..
تستفز الهمّ يسكن في حشاي ..
وهو ينطق: .. " في حشاه؟!! .. أملك وسام السياده "

وهو صادق ..
يملك وسام الدموع ..
في نزول وفي طلوع ..
دون ادنى اعتراض ..
ومن كثر ماهو تمكّــن ..
صرت بهمومي قنوع ..


ان هويت وللفرح كله بغيت ..
مااتأخر ..
مثل مااضحك .. بكيت ..
ومثل مااذكر .. نسيت ..
ومثل ماامسح دموع الناس طيبه ..
صرت ادوّر من يكفكف دمعتي ويشوف حالي ..
مختصر مادار في فكري وخيالي ..

دمعتين وبسمتين ..






دمعتين وبسمتين ٍ تسكن الخفّـاق ضيقـه 0000 دمعةٍ للهم وايضا فوقهـا دمعـة زمـان
وبسمة ٍ من شوفة امي والفرح بين الخليقه 0000 وبسمةٍ للي عطاني للشقى اروع ضمـان





اروع ضمان ...
اروع ضمان ٍ للشقى ..
دون شوف ولا لقى ..
راح وتركني مابقى ..
غير المدامع والضمان ..

فحوى الضمان ..

1- الدمع عنوان الحياة ..
الصبح عايش في شتات ..
والليل عرض الذكريات..
الذكريات المؤلمه ..

2- الضحك مايعطي وعد ..
يمكن يجي ويمكن يروح ..
والارجح ان طبعه شحوح ..
وان فكّر بلحظه يجي..
"من دون قلب ودون روح .."

هذا مما قيل "بعض"
والا فالخافي كثير ..
يلمس الخفّاق حرفه ..
بين شر وبين خير ..




يالحياة ..


وش بقى؟ قولي واقول ..
سافرت كل الفصول ..
في سفر ماله وصول ..
والامل عندك يموت ..
ولامعي غير السكوت ..
والمهابه والاصول ..


يالحياة ..


بأروي للقارئ مثل ..
اني اتعس من تعيس ..
مابقى عندي امل ..
لابليلى ولا بقيس ..


يوم من ايام عمري ..

برد ورياح ومطر ..
وانا واشعاري وجمري ..
نرتشف جرعة سهر ..
نطوي اللحظات نجمع ..
في فنا الغرفه حطب ..
(في فنا الغرفه ؟؟!! ..
"!!عجب!!"

وقبل ماتنطق : " كَــذَب " ..
استمع كل الكلام ..)

الحطب ..
الحطب ..
الحطب ..
الحطب عوج الحنايا ..
امتلت كل الزوايا ..
شاعر ٍ عاش متشتت ..
يجمع شتات وبقايا ..

يشعل ضلوعه لهب ..
لجل يدفى لاعجب !!
من سبب قصة غرام ..
بعدها اصبح حطام ..

حبّ له بنت ٍ جميله ..
سابق ٍ بالحب جيله ..
يكتب ابيات القصيد ..
ويحمل حمول ٍ ثقيله ..
عاش في فرح وسعاده ..
صارت همومه قليله ..
ولاتضايق راح للي ..
تمسح الهم وتزيله ..

اربع سنين وشهر ..
مابها ضيم وقهر ..
من محبه في محبّه ..
ومن هدايا في زهر ..
في الصباح افكار ليل ..
والمسا شعر وسهر ..
حبهم مثل الجبال ..
ثابت ٍ ماهو خيال ..
هي فتاة ٍ من جمال ..
وهو صغير ٍ عن رجـــال ..








قبلها كان الضياع وبعدها صار الضياع 0000 فترة ٍ بالضبط كانت أربع سنين وشهر
من تباشير التلاقي للمدامع في الـوداع 0000 فاصله تفصل جنون العاطفه عن القهر






اربع سنين وشهر ..
لو يصير اللي يصير ..
كل واحد لخلـّـه اسير ..
العشق بأحساس البرائه ..
مثل البرائه في الصغير ..

اربع سنين وشهر ..
عاشوا كذا ..
ولا صابهم منها اذى..
الحب بالنسبه لهم ..
في دمّهم مثل الغذا ..

لـــكــــن بعد هذا وش اللي بالزمن صار وحصل ؟!! ..


بعد السنين الاربع وبعد الشهر ..
وفي ليلة ٍ من ثقلها صارت دهر ..
الدمع كوّن له نهر ..
الهم يجتاح الخفوق ..
والدمّ ماحصّل عروق ..
توقّفت نبضات قلب الفاتنه ..
ماتت وهي بين الاسرّه ساكنه ..
تحيا وتموت ..
وبلسانها كلمة احبك ..
اذا صحت صاحت بها ..
واذا غفت صارت طريق احلامها ..

ماتت وهي نبض الحياة بداخله ..
ماتت وهو من بعدها شخص ٍ عن الفرحه بعيد ..
من ثامن السبع العجايب لو يجي بلحظه سعيد ..
كذا بقى .. وكذا بيبقى ..
في حياته لاجديد ..


من بعد هذا لاعجب ..
لو صارت ضلوعه حطب ..
يشعل بها شعلة لهب ..
ويحصل على نفحة دفى ..






فمان الله ياحبٍ سكن بين الضلوع العوج 0000 فمان الله ياعشقٍ رحل واسترسل دموعي







الى هنا ..

ينتهي بعض من تعاسة ذلك الشاعر الحزين ..

اسف على الإطاله..

وعذرا على هذياني
[/align]