مقياس النظر 6/6 فهل النفس كذلك
ستة على ستة مقياس يستخدمونه للإشارة على جودة النظر و سلامته ، فلماذا لا نستخدمه نحن كمقياس لجودة النفس و سلامة الضمير . و يكون كالتالي :-
1/6 الصـدق
للصدق مراتب أولها و أعلاها الصدق مع النفس و منها يكون المنطلق إلى حياة صادقة في جميع أبعادها و الصادقون مع أنفسهم هم دائماً الأقرب للنجاح و لمن حولهم .
2/6 التسامح
هو شعار يرفعه الأنقياء و يسيرون تحت مضلته في جميع شؤون حياتهم و يعتبر طريق آمن للوصول إلى محطات القلوب بدون تعقيدات الجمارك و تختيم الجوازات .
3/6 الأمانة
في الأمانة آمان من كل شيء و حسب الإنسان هذه الميزة ليكون أميناً في كل شيء و هي لا تقتضي سوى مكاشفة النفس و الجلوس معها لتعويدها على ذلك .
4/6 السمو
و ما أجمل سمو النفس و ترفعها عن دنايا الأمور و ما أروع رفعتها و تنقيتها عن الشوائب و الأدران التي تلتصق بها و ما أحلى أن تبدو النفس نقية سامية لا تتوق إلا إلى العلو .
5/6 الوفاء
يا الله ما أبلغ هذه الكلمة و ما أقوى دلالاتها لمن تبصر بها و أستبصر بأعماقها حيث مقاومة عتو الزمن و قسوة الظروف بوفاءٍ لا يكدره أي مكدر مهما كان و ما أحوجنا للوفاء في هذه الحياة المتقلبة .
6/6 الصفاء
حتى في نطق الكلمة نجد كأننا نسحب آخرها من الأعماق ، فصفاء النفس و نقائها كفيلٌ ببقائها على هرم الرضا و السعادة و الراحة و هو ضامنٌ بإذن الله لتقارب النفوس و توافقها .
و بعد هذا يلوح في الأفق بارق سؤالٍ نسأله أنفسنا جميعاً (( ما المانع لكي تكون أنفسنا ستة على ستة .؟ ))
مع أحلى الأماني و لكم تحيتي ،،،
مواقع النشر (المفضلة)