أسماء الله الحسنى :..
قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) سورة الأعراف .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) رواه الترمذي .
--------------------------------------------
1- الله2- الأول3- الآخر4- الإله5- البارئ6- الباطن7- البديع8- البر9- البصير10- التواب11- الجبار12- الجميل*13- الجواد14- الحسيب15- الحفي16- الحفيظ17- الح8- الحكم19- الحكيم20- الحليم21- الحميد22- الحي23- الحيي*24- الخالق25- الخبير26- الديان27- ذو الجلال والإكرام28- ذو الطول29- ذو الفضل30- ذو القوة31- ذو المعارج32- الرءوف33- الرب34- الرحمن35- الرحيم36- الرزاق37- الرفيق38- الرقيب39- السبوح*40- الستير*41- السلام42- السميع43- السيد*44- الشافي*45- الشكور46- الشهيد47- الصمد48- الطيب49- الظاهر50- العزي- العظيم52- العفو53- العلي الأعلى54- العليم55- الغالب56- الغفور57- الغني58- الفاطر59- الفتاح60- القدوس61- القدير المقتدر62- القريب63- القهار64- القوي65- القيوم66- الكبير67- الكريم الأكرم68- اللطيف69- الجامع70- المؤخر*71- المؤمن72- الكافي*73- الماجد74- المبين75- المتعال76- المتكبر77- المتين78- المجيب79- المجيد80- المحيط81- المحيي82- المصور83- المعطي84- المقدم*85- مقلب القلوب86- المقيت87- الملك88- المنان*89- المهيمن90- المولى91- النصير92- النور93- الواحد الأحد94- الوارث95- الواسع96- الودود97- الوكيل98- الولي99- الوهاب --------------------------------------------
في تحديد الاسماء واختيارها مجال رحب للاجتهاد والاختلاف ، ولعل كل من أحصى (99) اسماً مما ورد في القرآن أو السنة داخل في عموم الفضل ، وهو اللائق بكرم ربنا وجوده . --------------------------------------------
كيف تحصيها ... ؟ حفظها ، وفهم معانيها ، والإيمان بها ودعاؤه تعالى ثناءً وتمجيداً ، وسؤالاً وطلباً ، مع استحضار معانيها في كل أحوال المسلم . وعلى قدر معرفة معانيها والإيمان بها ، يستقيم عمل الإنسان ، وتصلح أحواله . --------------------------------------------
* لما ورد في السنة .
الأول : ليس قبله شيء ، وليس له ابتداء .
الظاهر : العلي الذي ليس فوقه شيء .
الآخر : ليس بعده شيء ، وليس له انتهاء .
الباطن : الذي ليس دونه شيء ، وهو محيط بكل شيء .
الجبار : للقلوب المنكسرة ، وللضعيف العاجز ، ولمن لاذ به ولجأ إليه .
الحسيب : الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشر ، ويحاسبهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر .
الحفي : المبالغ في إكرامه وإلطافه والمستقصي في السؤال من قوله تعالى : ( إنه كان بي حفيا ) وقوله تعالى : ( كأنك حفي عنها ) . الحفيظ : الذي حفظ خلقه ، وأحاط علمه بما أوجده ، وحفظ أولياءه من وقوعهم في المهلكات .
الرفيق : في أفعاله وشرعه ، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً بحسب حكمته ورفقه ، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة .
السبوح : المنزه عن المعايب والنقائص التي تلحق المُحدَثِين وله التسبيح والتنزيه .
الستير : الي يستر على عباده في الدنيا والآخرة ويحب الستر .
الحيي : يحب أهل الحياء الي يستحي من عباده إذا سألوه .
الشهيد : الذي لا يغيب عن علمه شيء .
القدوس : المعظّم المنزّه عن مماثلة المخلوقين .
القريب : بعلمه ، وسلطانه ، ولطفه بخلقه .
القهار : لكل شيء الذي دان له كل شيء وخضع .
القيوم : هو كامل القيومية ، الذي قام بنفسه ، وعظمت صفاته ، واستغنى عن جميع مخلوقاته .
الله : هو المألوه المعبود ، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين .
المتكبر : المتعالي عن صفات الخلق القاهر لعناة خلقه .
المصور : الـــذي صــوّر الأشياء وعدلها ، وألبسها حلل الكمال ، وأعطى كل موجود صورة تناسبه .
المقدم المؤخر : من أسمائه الحسنى المزدوجة المتقابلة التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقروناً بالآخر فإن الكمال من اجتماعهما فهو تعالى المقدم لمن شاء والمؤخر لمن شاء بحكمته .
المقيت : الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمه وحمده .
المهيمن : المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ( وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ) . الودود : فهو أحب إليهم من كل شيء هو المحب المحبوب ، فهو الذي يحب أنبياءه ، ورسله ، وأتباعهم ويحبونه . --------------------------------------------
" ... أسماء الله الحسنى نموذج لما هو مهم وكبير ، لأنه يتعلق بالله العظيم ، ونموذج لما هو مهجور ، فلا تكاد تجد مادة سهلة للكبار والصغار .
إنها المعرفة الحقة التي تثمر الخلق الكريم ، والإحسان إلى الناس ، وحفظ حقوقهم ومقامتهم ، وتحقيق العبودية للخالق المنعم ، وإقامة العلاقات الاجتماعية على أساس سليم ، وهذه جنة الدنيا العاجلة ، مع وعد الصدق بجنة الآخرة لمن تقربوا إليه ، وعرفوه ، ولجئوا عند الشدائد لدعائه واستغفاره .
فلنحفظها ، ونلقنها صغارنا ، ولنتفهم مدلولاتها وآثارها ، وليكن في أدراج مكتباتنا كتيب يشرح معانيها ، ولننشرها في مساجدنا ومدارسنا ومنازلنا ومجالسنا ، حتى تكون بركة في عقولنا وقلوبنا وحياتنا وعلاقتنا " .
الشيخ سلمان بن فهد العودة
مواقع النشر (المفضلة)