يا غايتي ما عاد فيني صبر
حبك تعدى حدود نفسٍ كتومه
ما بيك تسأل عن مقادير حبي
بكره مع الأيام تطلع علومه


_-_-_-_-_

عطـني أمـل أو بصيص من الأمل
ورجّع فيني الـروح
اللي تعبت من كثر الجـروح
من دونك
ما أحس بجمال العيـون
ولا بهمـس الكون


_-_-_-_-_

متى أراك بحضني
أغمرك بعطفي ووجداني
نتناغي كما الحمام هديلاً
ونطلق الآهات بالمكان
كفى إليك وصفا لعالمي
كفى إلي هذا الحد كفاني
كللي الحوار بلقائي


_-_-_-_-_

للصبر حد وللوفا فيني حدود
وللجرح وقت وينتهي يا ظنيني
وللذكريات بداخلي يوم موعود
وتحطم اللي باقٍ من حنيني
يبقى الاصل في دنيتي طفل موؤود
عند أول دروب الحزن يحتريني
ياما سهرت وباقي العالم رقود
وياما بكيتك بس في وسط عيني
خوفي تطيح بدمعتي وانت موجود
فيها واخاف تحول بينك وبيني


_-_-_-_-_

مديت شوف النظر واطلقت حبل الشعور
والفكر خليت له بين الكواكب مدار
وجمعت من نادر الاشعار باقة زهور
فيها الشعور الاصيل اللي ما هو مستعار
حتى كتبت الولا نبت عميق الجذور
مشاعر صادقة فيها المحبة جهار


_-_-_-_-_