[frame="4 80"]
؛
أيا قمراً
تربّى في شراييني
أيا نجماً
وجود هواه يقتلني
وكان هواه
, قبل الآن ,
يحييني
أريحيني
فليس الأسود الكحلي
فوق الجفن يغرقني
وليس الأحمر المجنون
فوق الفاه يغريني
؛
وجودكِ كان يعنيني
فموجكِ كان يحملني
ويلقيني..
على شط بلا آخر
أمارس فوقه حمقي
ووجهكِ كان يخلقني
يعيد صياغتي..
ويعيد تكويني
وخصركِ كان ينسيني
جراحاتي
وحبكِ كان يأخذني
إلى ذاتي
ومن منفاي ينفيني
فكيف رميت راياتك؟
وكيف كسرتِ أشرعتي
لأغرق في محيطاتك؟
وكيف هربت , يا أنثاي,
كيف هربت من ذاتك؟
زرعتك في شراييني
وهبتك كل ما فيني
فأنتِ السهل..أنت التلّ
أنتِ النهر..أنت البحر
والمجرى
وأنتِ اليقظة السكرى
وأنتِ الأرض
والمعراج
والمسرى
وأنتِ الآن, منذ الآن
مرحلةٌ..
تعيش بهامش الذكرى
؛
لأنكِ كذبةٌ كبرى
أريحيني
وخلّيني
أفتش عنكِ..
في أُخرى!
؛
أميـــــر
بقلمي 16/8/1428هـ[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)