في الحلقة القبل الاخيرة
سبعة فرسان يدعون القطري "بن فطيس" للدفاع عن لقبه
مساء الثلاثاء المقبل في شاطئ الراحة في أبو ظبي يتنافس سبعة شعراء في الحلقة المقبلة من البرنامج الشعري الجماهيري الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ودعا سلطان العميمي عضو لجنة تحكيم مسابقة "شاعر المليون"؛ الشاعر القطري محمد بن فطيس المري –حامل اللقب في الموسم الماضي- للحضور إلى أبو ظبي للمشاركة في الحلقة دفاعاً عن لقبه، وفي حال عدم استجابته يعتبر متنازلاً عن اللقب، أعلن العميمي ذلك في الحلقة التي شهدت انضمام السعودي بدر الظاهري لقائمة "الفرسان السبعة" بعد حصوله على أعلى الدرجات من مجموعة شعراء "بطاقة العبور".
كان أول فرسان الحلقة الشاعر خليل الشبرمي من قطر؛ حيث قدّم قصيدة عاطفية بقافية صعبة متوهجة بالخيال، فجاءت تعليقات لجنة التحكيم متباينة تجاه القصيدة، حيث رأى الدكتور غسان الحسن أن النص يقوم على حشد الكلمات المترادفة وغلبت عليه الصور التقليدية، بينما ذكر سلطان العميمي أن النص اعتمد إيقاعاً موسيقياً جميلاً مع بروز شاعرية وخيال واضح، وفي النص الذي يجاري فيه الشبرمي قصيدة الشاعر عبد الله الرشيد –التي فرضتها لجنة التحكيم في الحلقة السابقة- استطاع الشاعر الشبرمي من نيل الثناء على جمالية النص وقوة الفكرة، وجاءت نتيجة الدرجات 40 من 50 وفق ما منحته لجنة التحكيم.
ثم ألقى الشاعر اليمني عامر عمرو قصيدة عاطفية جمعت بين غرضي الخيال والفخر، وذكر الدكتور غسان الحسن أن الشاعر استخدم صوراً شعرية مبتكرة من خلال خيال مركب قامت عليه بنية النص، وفي قصيدة "المجاراة" لم يوفق الشاعر بنيل ذات الثناء لورود عدة ملاحظات على نصه، وجاءت مجموع درجاته 40 درجة، ليرتقي منبر الشعر بعد ذلك الشاعر السعودي عيضة السفياني الذي ألقى قصيدة بعنوان "المخدرات" التي حملت رسالة إنسانية نبيلة، وحاز عنها الشاعر وعن قصيدة "المجاراة" لنص الشاعر عبد الله الرشيد 39 درجة.
وجاء الصوت الإماراتي في المسابقة متمثلاً بالشاعرين محمد المنهالي ومحمد بن حماد الكعبي، حيث ألقى الأول قصيدة بعنوان "المرأة" التي جاءت فيها آراء اللجنة متباينة، فعلّق بدر صفوق أن القصيدة غلبت عليها المباشرة والتلقيد، بينما رأى فيها تركي المريخي قصيدة قوية مليئة بالحيوية والخيال الخصب، ونال المنهالي عن قصيدته هذه وقصيدة المجاراة ما مجموعه 39 درجة، أما ابن الإمارات الآخر محمد بن حماد الكعبي؛ فقد حاز عن قصيدتيه أعلى درجات لجنة التحكيم وهي 41 درجة مما يؤهله للبقاء ضمن قائمة الشعراء الخمسة الفائزين في الحلقة الختامية.
عبقري الشعر وصوته المتألق السعودي ناصر الفراعنة؛ حضر بقوة في حلقة أمس الأول، فقدم قصيدة غزلية جريئة أثارت انتقاد لجنة التحكيم لبعض الوصف "المكشوف" ورغم ذلك فهي قصيدة عالية الشاعرية والموسيقى والإيقاع -بحسب رأي غسان الحسن- وأشار عضو اللجنة حمد السعيد أيضاً إلى الجرأة الكبيرة في النص، ونال "الفراعنة" عن نصه هذا ونص "المجاراة" ما مجموعه 39 درجة، وكان الختام مع الشاعر السعودي بدر الظاهري الذي قدم قصيدة من نوع شعري سهل ممتنع بصور جمالية كبيرة فنال عنها وعن قصيدة المجاراة 39 درجة.
الحلقة الختامية
أعلن عضو اللجنة سلطان العميمي عن المعايير المعتمدة في الحلقة النهائية –التي وجهت فيها الدعوة للقطري محمد بن فطيس المري للدفاع عن لقبه- فأشار إلى أن القصيدة الرئيسية التي سيقدمها الشعراء حرّة ولا تتجاوز أبياتها 15 بيتاً، وسيفرض على الشعراء ارتجال قصيدة ما بين 4-6 أبيات تحدد موضوعاتها بحسب القرعة في الحلقة المقبلة، كما سيغادر في الحلقة المقبلة شاعران ليتبقى على منصة التتويج حامل لقب "شاعر المليون" الجديد وأربعة شعراء ينالون مكافأت نقدية كبيرة، فهل سيلبي "بن فطيس" طلب الجمهور ولجنة التحكيم له بالحضور للدفاع عن لقبه ويبارز فرسان الشعر السبعة، أم أنه سيتنازل عن "البيرق" واللقب!!
شاعر المليون
وعلى ضوء الموضوع
من خلال متابعتنا للبرنامج تتضح لنا استراتيجية محققه وهي هدف
مدروس لمن يكون حامل البيرق ولانقصد بذلك الشاعر بل البلد الحامل
للقب ومن يدرك خفايا الموضوع يدرك معي هذا-
من تباين الدرجات الغير منصفه نكاد نجزم بالنتيجة النهائيه >> والله من وراء القصد
هذه\ الحوراء بنت نجد
مواقع النشر (المفضلة)