هدوووء تآمـ ..
و .. وحشة .. تجتاح نظآمـ حيآتي ..!
هدوووووء ..
لدرجة السيطرة على المكآن الذي ..
لا طآلما اطربته ضحكاتك ..
حتى إن هذا الهدووووء بآت يقودني للجنون ..!
فبـ الكآد اسمع شيئا ..
أين أنت .. ؟!
اين منادآتك باسمي ..
أتعلمين .. بت لا اجيب احدا ينآديني ..
فاسمي فقد بريقه .. لانه لم يعد يلفظ بشفتيك ..!
يالله مالذي يحدث ؟!
اهو الاشتياق اليك .. ؟!
امن المعقول لا يزال في أوجّ لهيبه ؟!
وبعد كل هذه السنين ؟؟
حتى انه ابكاني ..
تداركت دمعتي قبل ان تسقط ..
واذا بنظري يقع على ذلك الدفتر ..
مذكراتي .. التي اصبحت بعدك مجرد ذكريآت ..!
ذلك "الدفتر "الذي تعمدت اخفاءه عنك ..
لم اردك ترينه حتى يكتمل ..
واذا اكتمل اتيتك .. واقول لك اقرئي :
انها مذكراتي .. عفوا بل ذكرياتي ..
سِجّل لحظاتي الجميلة ..
فكل نبض لقلبي .. بين وريقآته ..
فإذا انهيتي قرآءته .. تجدين آخر صفحآته .. تسآؤل ..!
وقد كتب فيها .. " خمني ماذا ؟! "
" اجمل لحظاتي ..
اقصى رتب سعآدتي انت سببها كلها ..! "
لكن وللأسف ..
لم يكتمل دفتري بعد ..
ورحلتِ .. انت سريعا ..
ولم تدعيني انهيه ..
اتعلمين .. ؟
منذ رحيلك لم اكتب به قط ..!
وهذه الكتابة اولاها بعدك . . وآخرها .. !
فكما ترين .. انا والصمت اصبحنا قرناء دآئمين ..
فلا اغلبه .. الا بصوت تقليب هذه الوريقآت .. بين يدي !
آهـ كم دنيآي اوحشت بدونك .. !
أتذكرين ..
ذآت مرة صرحت لك .. وقلت حيآتي لآشيء بدونك ..
الآن .. اسألي كل من رآني .. فكل وآحد سيعطيك اثبات لذلك ..!
فقد اصبحت جسدا بلا روح ..
احاول جاهدا .. تمالك نفسي لكني لا استطيع ..
فبمجرد .. رؤية شيء يذكرني بك .. ينتفض جسدي ..
تغلبني عبرتي .. ..
لدرجة ان الهواء من حولي .. يذكرني بك ..!
استأنس به لاني اعلم انه دآعب خدك ذآت يوم ..
اعلم انك بعيدة عني .. الآن ..
ولكن ..
هذا الجسد المتبآلي من بعدك انهكته الذكريآت ..!
فأنا لست كآفرا بالقدر ..
وبحكمة الله ..
لكنه الشوق يضمك ضمة .. تصدر بوحك ..
فنفسي عزيزة تكرهـ فرآق محبيها ..
رحمك الله .. رحمة وآسعة ..
شيء غريب ..
كم احس ان حرفي يصل اليك ..
وهذآ يكفيني ..
أخيرا ..
[ خَ ـمّنِيْ مَآذَا ؟؟ ]
اح ـبك ح ـد الج ـنوووون ..!
مواقع النشر (المفضلة)