آآآهـ يــا حــزنـي ترفّــق .. صـاحـبك جــرحــه عمـيـق
يعني من قلّ المصايب صــاب هـــذا الصــدر ضيـــق
ولاَّ يعـنـي مــن حـــلاة الـحـــظ وعْـلـــوّ المـكــانــــه
ذي حيـاتي من مضيق ٍ / في مضيق ٍ / فـي مضيــق
ولو بحثت الصبـر فينـي مـا أجـد لـِ الصبــر خــانـــه
عــادتي .. لـَ ضقــت أدوّر حضــن وعيــون الرفيــق
مشكلـه .. لـَ صار ضيقـي منـه وأحــزانـي عشـانـــه
يوم قــال : إسمـح لي برجع وانت كمّــل هـ الطريــق
لازم تـقــدّر .. وتنـســـى .. ننتـهــي كــل ٍ وشــانــه
قلت : صبـرك .. يرحــم الله والـدينـك .. مــا أطيــق
مانـي نـاقص فـوق جـرح أقــدارنـا .. جـرح الخيانـه
حـاجتــي لـك حــاجــة الأيـتـام .. وايـديــن الغــريــق
طالبــك طلبه .. ترانـي أعشقــك .. صــون الأمـانــه
وراح مـــا كـنّـه سمعـنــي والتـفـــت لـفـتـــة طـلـيــق
وقــال : أخيـراً ما بغينـا .. ولـِ الفـراق اطلـق عنانـه
عنـــدهــــا أدركـــت فـعــلاً قـيـمـــة الـحـــب العـتـيــق
وقلـت : هــذي آخــرتهـــا .. مــا تـجـاوزت إمتحـانـه
ضيق صدر/ وجرح قلب / ودمع عين / ونشْـف ريق
هـــذا كــل اللـــي جنيـت ومــا قــدرت اجنـي حنـانــه
أستــر لـِ نفســي أعيـش بضنْــك وأحــزان وحـــريـق
ولا أمــوت مــن القهــر وتكــون مـوتتـهـا ..جبـانه
طالمـا بينـي وبيـن الـمــوت .. مــا حــاجــه تعـيــق
غير خـوفــي مــن غضـب ربـي وانــا مُسلــم ديـانــه
يــا رقيــق الشكل .. وش خليت لـِ إحساسـي الرقيـق؟
كـود صـدمـة .. نــارهـا نـــار .. ولعــانتـهــا لعــانـه
لـَ نـويـت امســـح جميـــع أوراقـــي الأولـــى .. أفيـق
انصــدم فـــي واقعــي المُـزري وفـــي قســـوة زمـانـه
مــدري .. كـنّ الحـزن فينـي شـاف لــه نِعــم الصديـق
مــدري .. يمكـن كنـت فعــلاً كفـو لـِ الحـزن وتكــانــه
والـفـــرح .. كالـثـوب لـكـــن يـبـــدو إنّــه مـــا يلـيــق
دااام لبـســـه لايّ خـــاســـر مــا وراهـ .. إلا الإهــانــه
آآآهـ يــا حــزنـي ترفّــق .. صـاحـبك جــرحــه عمـيـق
أشهـد انّــك .. يـا رفـيـق العـمــر .. طيّـحــت الميـانـه
مثلــي مثــل اللـي يـراااهـــن خلْــق ربّـي فــي عشـيــق
والبــلا راهـــن .. ويـدري خــاســر العشــق ورهــانــه
ويعــني مـن قــلّ الخساير صــاب ذاااك الشــاب ضيـــق
يكفي .. لا هـ الوقت وقته .. ولا مكــانــه هـــو مكانـه
قصيدة لآمست الوجداااان فـ نقلتها لكم
لـِ الشااااعر / محمد الشهري
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)