أكتب هذه الكلمات على أن لا تأتي متأخرة..
أكتب لك.. وأعبر عن مشاعر.. ادخرتها منذ مدة بداخلي...
أكتب لك.. بحروف رجل أضناه البعد.. وأتعبه السهر..
وأخذت منه الدموع مأخذها...
أكتب لك اليوم...
لأعبر عن شوقي..
لأعبر عن اهتمامي...
لأعبر عن شغفي...
ولأعبر لك عن حبي...
أدرك هنا.. أن الوضع قد لا يكون في صالحي..
وقد.. أكون قد استعجلت رسالتي...
وقد.. أكون مخطأ في الاختيار.. ومتسرع في إصدار القرار...
لكن...
هي المشاعر.. أياً كانت...
إنها تسرقني من نومي.. إنها تحرمني حلمي..
فأقوم طوال الليل بتلوين وسادتي..
بألوان الدموع.. بألوان الشوق...
وبمزيج التعب والإرهاق.. والأرق...
بعض الحالات.. لا نكون فيها أسياد للقرار..
ولا ممتحنين بين خيار وخيار...
فبالرغم عنا...
يكون لنا خيار وقرار...
وهذا ما حصل...
لم أشأ.. أن تكون مشاعري أسيرة لك...
ولم أشأ.. أن تسهر عيناي من أجلك...
ولم أشأ.. أن يخفق قلبي باسمك...
هكذا كانت الظروف...
هكذا تلونت وتشكلت الأقدار...
لأكون.. وردة حمراء.. في بستانك...
عليك.. أن ترويني...
أو أن تقطفيني وترميني...
هكذا تلونت وتشكلت الأقدار...
لأكون.. تحفة نادرة.. في متحفك...
إما.. أن تحتفظين بي...
أو أن تبيعيني في مزاد علني...
هكذا تلونت وتشكلت الأقدار...
لأكون.. طفل.. في مدرستك...
إما.. أن تعلميني أبجديات الغرام...
أو أن تجعليني جاهل في عالم الظلام...
هكذا تلونت وتشكلت الأقدار...
لأكون.. رجل .. في ميدان حياتك...
إما.. أن أكون نصفك الآخر...
أو لا أكون!!!!
فــــــــــــ الفهد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــد
مواقع النشر (المفضلة)