[moveo=right]# طالب بلا سلاح !!![/moveo]
دائما نرى طلبة المدارس يعشقون مكتبات القرطاسية لما تحتويه من أشكال وألوان مختلفة من الادوات المدرسية، فنجدهم يشترون الاقلام ذات الألوان الغريبة والفوسفورية ويصرون على اقتناء القلم الاحمر فقط ليعطوه لاستاذ المادة حتى يصحح بها دفاترهم وواجباتهم.
وفجأة وعند انتقالهم من المرحلة المدرسية إلى الجامعية، يفقد بعض الطلاب الاهتمام بأبسط الأمور كوجود كراس معهم إلى جانب قلم أو اثنين.
وكأن مهمة الطالب الحضور إلى قاعة الدراسة والاستمتاع لساعتين من الشرح النظري والخروج دون فهم او استيعاب بسبب تجاهل تدوين الملاحظات الدراسية، لنسيانهم الدائم للقلم!
ومن المواقف التي تتكرر على الدوام، أن تجد الطالب الجامعي يبحث عن قلم بين المقاعد او يحاول استعارته ليسجل به على سبيل المثال موعد الامتحان ومدته ومكانه، وآخر تراه بين الممرات مسرعا باتجاهك ناسيا السلام وعلى لسانه هذه الجملة: “عندك قلم؟!”، وكأن مسألة عدم وجود قلم مع الطلبة مسألة طبيعية.
وبعض الطالبات لديهن وسيلة أخرى بدلا من القلم الذي لا يجدن له مكانا في حقيبة اليد الصغيرة، فتجد الطالبة متى ما تكرمت لتدون ملاحظة مهمة جدا جدا فإنها ستضطر لاستخدام قلم الكحل الذي تحمله معها.
أيّ عصر نعيشه، وأي وضع أكاديمي متدهور وصلنا إليه، إن كان الطالب الجامعي لا يحمل معه قلمه وهو سلاحه، وهو الأداة الرئيسية الأولى للعلم، حتى اننا نخجل أن نسأل إن كانوا يقتنونه !
مواقع النشر (المفضلة)