كشف بحث جديد عن أن أخذ "دوش" ساخن من مياه الحنفيات الملوثة من شأنه أن يعرض الشخص لمواد خطيرة تشكل خطرا على صحته وحياته.
وأشارت خلاصة البحث إلى أنه أثناء الاستحمام تتطاير مواد كيميائية في الهواء وتستنشقها الرئتان ويمتصها الجلد، مما يمثل خطرا أكبر من شرب المياه ذاتها بمعدل مائة مرة، وبحسب المجلة البريطانية الطبية "ذا لانسيت"، فإن مادة الكلور التي تضاف إلى المياه كمطهر، لها دور كبير في زيادة الإصابة بسرطانات القولون والكبد والثدي، كما وجد أن خطر السرطان في مثل هذه الأوضاع يتناسب تناسبا طرديا مع كمية المياه المستهلكة من هذا النوع.
كما توصل الباحثون في أضخم دراسة أجريت بالهند منذ أكثر من ثلاثين عاما تتناول أثر الفلوريد على الأسنان، إلى أن مياه الشرب التي تحتوي على هذه المادة تحدث تسوسا كبيرا في الأسنان بجانب انخفاض تناول الكالسيوم بالغذاء.
وبحسب الدراسة المشار إليها فان للفلوريد دور في إصابة النساء والرجال من الكبار في السن بكسور منطقة الحوض ومشاكل في الكلى.
ويشكل الماء ثلثي كتلة الجسم فضلا عن قيامه بدور كبير في انجاز العمليات الحيوية داخل الجسم من خلال المحافظة على استقرار درجة حرارة الجسم وحمايته من التقلب الحراري.
كما يقوم بتيسير عملية الهضم وسريان الدورة الدموية وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام وبناء الأنسجة وإعطاء المفاصل القدرة على الحركة بحرية دون حدوث ذلك الاحتكاك المزعج الذي يعمل على تآكل العظام فيما بينها فضلا عن تخليص الجسم من المخلفات.