أشجان
...
وليل
...
خوف
...
وحنين
...
مشاعر تتسلق الوجدان
...
تتغلغل داخله
...
لتصيب جرحا هناك
....
ونقول لما لا تشفا الجروح !!
....
كلما التئم الجرح عاد نازف
...
هناك حيث في يوم كان
...
يبقى الواقع يؤلم
....
تستغفله
...
تنجح
...
تهرب
...
تبتعد
....
وفي نشوة نجاحك
...
يتجسد أمامك وهو ضاحك
...
كأنه يقول :
إلى أين المفر ...!!؟
فأنت تهرب مني إلي !!!
...
يال هذا الواقع المر !!
كيف السبيل للخلاص منه
...
لا الزمن قادر عليه
ولا القدر يرأف بحال ذلك المتعب
....
ولكن يبقى للغروب طقوسه اليومية !!
...
ويبقى ذلك المتعب ينتظر ليبدأ بتلك الطقوس
...
في تلك اللحظة تتسلل هواجس النفس لتتابع طريقها
ويبقى ذلك المتعب وحده من ينتظر غروب يوما آخر
....
سؤال... ... ... كم اتعب ذلك المتعب ..... .....
ما الذي حدث !
ولما حدث !
.....
اهو القدر !!
ربما
وربما هو تلاعب الزمن !!
.... .....
ويبقى الجواب حيث كان القدر
يضيع الجواب كحال الزمان !
ويبقى صدى السؤال !
وبعد كل هذا يبقى ذلك المتعب ليستعد لطقوسه اليومية
إلى حين قد يأتي به القدر .... ..... .... !
مواقع النشر (المفضلة)