جمالُ المرأة كالوردة.. سريعُ الذبول (جوتة).
[align=center]نتفقُ جميعاً على أن الجمال هو الهدأة للروح، وهو المتنفس لحب الحياة، فالنفس توّاقة بالفطرة لعشق الجمال، والمرأة الجميلة هي العنوان الأبهى لروعة الجمال، وهي وحي الإلهام في قصائد الشعراء، وهي القيثارة التي تجعل من سكون الليل نغمات حب وسحر.. ولا يقتصر جمال المرأة على مظهرها الخارجي، بل يُعد كاملا لو تحلى بجمال الروح.. فقد حبا الله سبحانه حواء بكم باهر من أحاسيس وعواطف مركبة مع أنوثة متوارية وراء حجب الخجل والتمنع تجعلها تشع جمالا وبريقا وترفل في عالم حسي يلامس أحاسيس الآخر ويبعث الراحة والثقة في شخصيتها ومشاعرها، فترق أحاسيسها وتتلاحم في نسيج حلم يتوهج في ذاكرة الزمن وعطاء متواصلا كريما يتماهى ألقا في قافلة الزمان.
لقد أصبح الجمال والاناقة ضرورة وعناوين دائمة فرضت نفسها على حياة المرأة العصرية التي تحرص كل الحرص كي تبدو في كل وقت بإطلالة جميلة متلألئة تبهر الجميع، وتظهر كل ألوان الحب والفرح، وعليه تسعى حواء الى توظيف كافة الوسائل التجميلية التي تحافظ على تألقها وتحقيق متطلباتها الجمالية لتكون محط الاهتمام, وكم تتأثر علاقة المرأة بالبيئة الكونية المحيطة بها حيث تتساءل المرأة هذه الأيام عن إشراق بعض النساء في ليالي الشتاء بشكل طبيعي بينما يظهر على البعض الآخر منهن شحوب يخفي جمالهن، لقد بات من المعروف أن تقلبات درجات الحرارة وكثرة التعرض للتيارات الهوائية لها آثار سلبية على طبيعة رطوبة البشرة فيصيبها الجفاف والتقشر مما يتسبب في ترهلها وإرهاقها وفقدانها لنقائها وليونتها, لذلك فمن الضروري المحافظة على نسبة طبيعية من الرطوبة لتبقى البشرة فتية طرية مرنة تنسجم مع مقاييس الجمال مما يمنح وجه المرأة فيضا من الانتعاش فيبدو مشرقاً نضراً وساطعاً بأنوثة جذابة وعامراً بالصحة والسعادة والبشر مما يفتح لها نوافذ البهجة والثقة والإحساس بجمال الحياة.
وأنتِ يا سيدتي باعتبارك من عشاق الجمال ومن المهتمات بالحفاظ على مظاهر الحيوية والشباب أنصحك أن تقدمي رعاية حنونة لبشرتك في مواسم البرد لتنطلقي بحرية لإبراز جمالك.. وأهم هذه النصائح الطبيعية الحرص على عدم التعرض للتيارات المختلفة كالانتقال المفاجئ من مكان دافئ إلى بارد ومن التعرض للهواء الحار والبارد، وأن تجففي بشرتك وشعرك بعد الغسيل، وتكثري من شرب السوائل والماء خاصة وأن تحرصي على استخدام مركبات (كريمات) ملطفة وغنية بعناصر طبيعية تدعم عملية الحماية والتجديد المستمر لبشرتك لتحافظي على ألق جمالك ومظهر شبابك، أشعلي إحساسك بالدفء.. ففي فصل الشتاء العاصف والبارد أنتِ بحاجة إلى إطلالة دافئة ومشرقة، أيقظي نضارة بشرتك بالفرح والأمل وحافظي على شبابها وصفاتها بمزيد من العناية والرعاية لتعيدي البريق إلى تاج حسنك، ولتكوني امرأة عصرية تعرف ماذا تريد، وتساير التطور في كل الميادين، خاصة ميدان الجمال الأهم وموئل الثقة بالنفس، عليكِ أن تبحثي عن برامج فعالة ومدروسة تظهر لوجهك البعد الجمالي الأكمل، وتمنح بشرتك أكبر قسط من الراحة والحماية ضد تقلبات الطقس، وقسوة الطبيعة، فالمستحضرات التجميلية يجب أن تستخدم بحرص وبطرق فنية تتناسب مع طبيعة بشرتك الخاصة كي تمنحها أقصى عناية الأمر الذي يجعلك تنعمين بفيض من النضارة والتألق وتتحولين إلى لوحة رائعة الجمال، وتعزفين نغمات سمفونية ساحرة، وتسعدين بجمالك الذي يضج بحسن وجمال ويزخر برقة ونعومة يثير إعجاب من حولك فتتحولي في نظر من يراك إلى قصيدة شعر حالمة، وأنشودة حب دائمة، وكأنك ملكة جذابة في رونق يسير بك إلى عالم ساحر حالم عالق بتقاليد زاهية وطقوس مميزة فتصيرين كالحلم مسكونة بسحر الشرق وجمال التفاصيل. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)