نفذتها فتاة في التاسعة عشرة من عمرها
واحدة من اغرب جرائم القتل التي وقعت في مجتمعنا خططت لها ونفذتها فتاة تبلغ من العمر 19 عام.
حيث انه وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً ابلغ احد المواطنين عن نشوب حريق في احد المنازل المجاورة حيث تم التحرك للمكان وقام فريق االاطفاء باخماد الحريق وانقاذ طفلين واخراجهما من المنزل ، الا انه وبعد ان تم اخماد الحريق عثر على جثة داخل المنزل وكانت في حالة تفحم كامل.
و كانت تشير الى ان الجثة تعود لابنة صاحب المنزل المدعوة 19 عاما والتي كانت موجودة في المنزل وقت اندلاع الحريق ومعها شقيقتها «4» سنوات وشقيقها سنتان في الوقت الذي كان فيه والداها وباقي افراد الاسرة خارج المنزل ، حيث جرى الكشف على مكان الحريق والجثة من قبل فريق المختبر الجنائي.
واوضح انه وفي منتصف ليلة وقوع الحادثة وردت الى مركز الشرطة معلومة من احد المواطنين (الجيران) تفيد ان ابنة صاحب المنزل لا زالت على قيد الحياة حيث انه قد رأى هذه الفتاه بعد اخماد الحريق و اخراج الجثة المتفحمة وانها ليست الضحية المتوفاة جراء الحريق. حيث تم التوسع في التحقيق والبحث والتحري وجمع المعلومات من خلال قسمالبحث الجنائي وتبين ان الجثة تعود لفتاة اخرى غير ابنة صاحب المنزل وهي احدى صديقاتها و تبلغ من العمر «18» عاما ، حيث ان ابنة صاحب المنزل قامت باستدعائها للمنزل وغافلتها وقامت بتربيطها في السرير وسكب مادة الكاز عليها وعلى السرير والارض المحيطة بها ثم اشعلت النار في السرير بعد ان وضعت خاتمها ومحبسها في اصابع المغدورة ، وقامت برمي هاتفها الخلوي واخذ الهاتف الخلوي العائد للمجني عليها ، حتى نشب الحريق في الغرفة وبدأ بالخروج لباقي البيت، ثم لاذت الفتاه بالفرار من باب جانبي للمنزل لتوهم أهلها والاخرين بان الجثة المتفحمة تعود لها وان هي من توفت و حيث جرى متابعة تحركات هذه الفتاة من قبل رجال الامن الى ان القي القبض عليها
وبالتحقيق مع ابنة صاحب المنزل اعترفت بارتكابها للجريمة اعترافا كاملا بدافع ضغوطات نفسية وخلافات عائلية مستمرة مع اهلها..
ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمنى ان لا اكون ضايقتكم
مواقع النشر (المفضلة)