يثبت شباب وابناء هذا الوطن دوما أنهم محبون للخير والبذل والعطاء سائرين على نهج اسلافهم من آبائهم واجدادهم.. فهاهم شبابنا في العشرينات من اعمارهم يتوزعون عند اشارات المرور ليقدموا إلى ساقي السيارات والعابرين ما تيسر من افطار للفوز بالاجر.. وعملا بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (من فطر صائما كان له مثل اجره) هذه المجموعة من الشباب حيث يوزعون عددا من وجبات افطار صائم.. (احوال الناس) رافقهم في جولة سريعة لمعرفة دوافع اولئك الفتية.. واسباب حماسهم لفعل الاعمال التطوعية والخيرية.

بداية تجمع الشباب قبيل الاذان بحوالى نصف ساعة وقاموا بربط كميات كبيرة من اكياس احتوت على التمر واللبن والماء تطوعا من عند انفسهم ولا هدف لهم سوى اداء المهمة وافطار الصائمين ليكسبوا الاجر والمثوبة.

وقد اختاروا موقعا مناسبا يزدحم بالسيارات تقاطع شارع التحلية مع شارع الامير ماجد وتوزع الشباب كمجموعات على 4 اشارات قبيل الاذان بدقائق ثم بدأ التوزيع وكانت ردود افعال الناس جدا مشجعة لمثل هذا العمل الجميل.