السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخواتي الفاضلات واخواني الكرام

موضوعي عنوانه يهم الرجل

ولكن محتواه موجه إلى المرأة ..

وهو يحمل اكثر من جانب


ثرثارة .. ما توقفها إ شارة

تقول إحدى الدراسات ‘ أن ثرثرةالنساء سببها غباء الرجال.. وليثبت رجل لزوجته أن النساء ثرثارات قدم لها دراسة تقول نتائجها أن الكلام الرجال لا يتجاوز 15 ألف كلمة في اليوم, بينما يصل كلام النساء ألي 30 ألف كلمة .. فقالت المرأة غاضبة أن السبب هو اضطرار النساء ألي أعادةما يقولونه, لأن الرجال لا يفهمون ما يقال من المرة الأولي . (أظن انها دراسة فاشلة)

ومن أكثر ما أعجبني وصف للبنت الثرثارة يقول : يا هي بربااااااااااااااااااره . وفيها بثارة .. ليمن حكت .. ما توقفها إشارة .. وتحكي فكل شي.. و فأي عبارة.. تفهم في الطبخ , في الموضة وفي الإدارة ... حتى في فن العمارة .. تزعجك .. تمرضك .. تجيب المرارة .

وبصراحة أعتقد أن قاعات الجامعة هي أ كثر من يعاني من هذه البر بره فهناك طالبات منيوم تدخل الوحدة تبدأ في سرد غير مبرر ليومها الماضي.. وطبعا في ثنايا هذا السرد هناك الكثير من الأمور التي تثير
استغرابك من هول التهاويل .. أحداهن بدأت بالحديث عن مشروع خطبتها ينوي أحد الشباب التقدم لها -لاحظ ينوي- واهي بدأت اسطوانة مزعجة من وصف ذلك والخطيب المنتظر والذي طبعا سيكون من ذوي الحسب والنسب والمال الوفير
والمشكلة العويصة أذا اجتمعت الثرثرة و الفشخرة فهذه أعان الله سامعها ,
ولكن كيف تتصرفين عندما تتضايقين من سماع هذه الاسطوانة, اقترح الخطوات التالية:
-
في البداية لا مانع من المجارة حتى تصل تلك الفتاة الى قمة الغرور لعل مؤشر الثرثرة يبدأ التراجع .
-
أذا لاحظت أن هرمون الثرثرة في ازدياد قللي من انتباهك وحاولي
)) التطنيش )) علي خفيف
-
وإذا ما نفعت هذه الخطوات قولي بصراحة أحس بدوخة !!

أحفظ لسانك أيها الإنسان

لا يلدغنك انه ثعبان

كم في المقابرمن قتيل لسانه

كانت تهاب لقاءه الأقران






منقول