كشفت دراسة جديدة عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان وزيادة شعوره بالسرور والنشوة، بعد أن ثبت أنه ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ.

فقد وجد الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن، أن الحلويات المثلجة تثير المناطق الدماغية المسؤولة عن مشاعر السرور والبهجة، وتؤثر بصورة فورية ومباشرة على أجزاء الدماغ المسيطرة على المزاج.



ولاحظ هؤلاء بعد إخضاع عدد من المتطوعين لفحوصات دماغية باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرؤية المناطق الدماغية النشطة أثناء تناولهم كوب من الآيس كريم، أن للمثلجات تأثير فوري على الأجزاء التي أظهرت البحوث السابقة أنها تنشط عند استمتاع الإنسان والتي تعرف بمناطق السرور والبهجة، وتشمل القشرة المحجرية الجبهوية، وهي منطقة المعالجة الرئيسية في مقدمة الدماغ.

وأشار العلماء إلى أن تناول المثلجات وخصوصا الآيس كريم، يعتبر من ألذ متع الحياة، كونها ترتبط بذكريات مميزة من مراحل الطفولة وأوقات الإجازات والعطلات وبهجة الصيف والأوقات الجميلة، منوهين إلى أنها المرة الأولى التي يثبت فيها دور الآيس كريم في تحقيق سعادة الإنسان وتنشيط أحاسيس البهجة والفرح لديه.