بـسم الله الرحمن الرحيم











كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية فضائع و فضائح الجنود الأمريكيين في غوانتاموا في تدنيسهم للقرآن العظيم وذلك بوضعهم المصحف الشريف في المراحيض أجلكم الله بهدف إثارة أعصاب السجناء مما أثار هذا الفعل قيام متظاهرين واحتجاجات شعبية شهدتها أفغانستان وباكستان وأرتفع عدد قتلى المتظاهرين التي شهدتها عدة ولايات بأفغانستان والتي أحرق فيها المتظاهرون العلم الأمريكي مطالبين حكوماتهم بوقف مساعدتها للولايات المتحدة في حربها على ما تسميه بالإرهاب !!!


ليس جديد هذا الفعل من أبناء القردة والخنازير فقد رأينا عداءهم الصريح للإسلام والمسلمين بفعل جنودهم وما يرددونه دائما من عبارات تنال من الإسلام وتزدري أهله وقد رأينا صور مساجد الفلوجة في العراق وكيف دنسوا بأقدامهم النجسة المصاحف وقد ظهرت ممزقة تحت أرجلهم




لقد كتب الكثير عن معتقلي جوانتانامو والفضائح التي تحدث فيه من انتهاك لكرامة الإنسان وفضائح يندى لها الجبين من مهاجمة الأسرى بغاز الفلفل وقيام بعض المحققات الساقطات بخلع ملابسها أثناء التحقيق مع بعض الأسرى بل وصلت الجرأة ببعض المحققات أن منعت أسيرا من الصلاة عندما بللت جسمها بمادة سائلة حمراء كالدم وأبلغته أن ذلك من حيضها في محاولة لحرمانه من الصلاة




ما يحدث في معتقلات جوانتاموا أشد فضاعة مما رآه العالم في سجون أبو غريب ولم يأتي اختيار تلك الجزيرة النائية إلا بغية الابتعاد عن عيون الصحافة .






السؤال الذي يطرح نفسه :

ماذا سيفعل حكام المسلمين من هذه التجاوزات والفضائع !!!




الإجابة لن تسمع لهم صوتا ولا همسا أمام العجز والخوف من التسلط الأمريكي لأن فرعون هذا العصر قد فرض آراءه بالقوة وأرهبهم فهو يردد ما قاله فرعون الأمس ( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)


كيف يهنأ هؤلاء الحكام بالعيش والهناء بعد إهانة كتاب الله تعالى !!

وإلى الله نشكوا ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس