السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مسج جاني عالايميل وحبيت انقله لكم


>> >>لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب
>>فلما
>> >>اخذ يشهق بكت ابنته
>> >>
>> >>فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف
>> >>ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
>> >>
>> >>** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد
>> >>أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن
>> >>ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه
>> >>فلما سمع النداء
>>قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!
>> >>
>> >>قالوا : إلى
>> >>أين ؟ ..
>> >>
>> >>قال : إلى المسجد ..
>> >>
>> >>قالوا : وأنت على هذه الحال !!
>> >>
>> >>قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي
>> >>الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
>> >>
>> >>فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام
>> >>ثمّ مات في سجوده
>> >>
>> >>نعم مات وهو ساجد ..
>> >>
>> >>
>> >>** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت
>>أنت
>> >>يعني في العبادة والخشوع .. والزهد
>> >>
>> >>والخضوع ..
>> >>
>> >>فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى
>>مات
>> >>..
>> >>
>> >>
>> >>**
>> >>
>> >>أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول
>> >>:
>> >>
>> >>من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟
>> >>
>> >>ومن
>>يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..
>> >>
>> >>
>> >>** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده
>> >>وحجابه :
>> >>
>> >>اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا
>>الله
>> >>كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
>> >>
>> >>يا من لا
>> >>يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب
>> >>ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً
>>فقيراً
>> >>في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا
>>ليتني
>> >>كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر
>> >>المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>وهذا مشهد من عصرنا
>>الحديث[1]:
>> >>
>> >>** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى
>> >>مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن
>> >>أدخل فى الإسلام.
>> >>
>> >>قالوا : من أنت ؟
>> >>
>> >>قال دلوني ولا تسألوني.
>> >>
>> >>فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه
>>رواد
>> >>المسجد جميعاً.
>> >>
>> >>وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج
>> >>منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
>> >>
>> >>قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه
>> >>
>> >>السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن
>>أخلاق
>> >>المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام
>>،
>> >>وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في
>>البحث
>> >>عن الحق فجاءنى المسيح
>>عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى
>> >>بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت
>>عليكم.
>> >>
>> >>بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب
>> >>الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها
>>ولم
>> >>يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا
>>روحه
>> >>قد فاضت إلى الله جل وعلا .
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:
>> >>
>> >>وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس '
>>يحكي
>> >>قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ
>>الجميع
>> >>[[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
>> >>
>> >>فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى
>>كله
>> >>
>> >>فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
>> >>
>> >>قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى
>>الله
>> >>على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
>> >>
>> >>فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت
>>راضٍ
>> >>عنى ؟
>> >>
>> >>فبكى الزوج.
>> >>
>> >>قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
>> >>
>> >>فبكى.
>> >>
>> >>قالت أريد أن أسمعها.
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>قال والله إني راضٍ عنك.
>> >>
>> >>فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
>>محمداً
>> >>رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
>> >>
>> >>فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى
>>جنات
>> >>النعيم .
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>**وهذه أيضا....
>> >>
>> >>وها هو رجل عاش
>>أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل
>> >>الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن
>> >>الذهاب إلى المسجد ، فلما
>> >>
>> >>اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه
>> >>يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما
>>ابتغيت
>> >>الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير
>>ملامح
>> >>هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان
>>وقف
>> >>على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر
>> >>كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه
>>بنوه
>> >>فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>**وهذه أيضا....ختامها مسك:
>> >>
>> >>وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من
>>كل
>> >>قلبه فى يوم الجمعة
>>يغتسل
>> >>
>> >>، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى
>>الوضوء
>> >>، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده
>>،
>> >>فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات
>>على
>> >>شىء بعث عليه.
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن
>> >>
>> >>الله
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>_______________________________
>> >>
>> >>سبحــان الله وبحمــدهـ .. سبحــان الله العظيــمـ