سكوت ...
ما تنطق الصورة
على رف السرور
صوت ...
ما تشكي ...
ولا تصارح بالألم
ولا تحكي الظروف
خوفي صمتها موقوت
الصورة المغرورة
في الحس مأسورة
بروازها مكسور
في الركن البعيد مهجور
كان أسمي ...
في قلبها محفور
كان رسمي ...
كله صفاء وسرور
كانت عيون ...
تذرف الدمعة بضر
تعاود الرجعة تسر
تضحك تجور
كانت عيون
تمر تشرق سحاب
تجري وتغرب سراب
تلف علي وتدور
كانت عيون
بيني وبينها صد
حاجز أمتد
مسافات وجسور
كانت عيون ...
أسري سناها
مذلل أعشق العوم
والتجديف في بحرها
وانا في ذا معذور
أنشد ليلها
والوقت مقهور
يا عيون ...
مالك مسافة
غير نظرتي
لكن أسف ...
كنت نهاية رحلتي
كنت أجمل عيون
وينه رسام السكون ؟
يرسم على كفي سلام
على صدري حنان
الغرام العذب...
لو صافي
أصحابه سادة
نديمه الوافي
وينه رسام السكون ؟
يضمد جراح الليل
والوقت الحنون
وينه رغيف الليل ؟
والحلم العفيف ؟

م ن