عندما أريد أن أكتب لك قصيدة حب تناسب مقامك الكريم تتبعثر جميع حروف كلماتي....

وتضيع من قواميس لغتي أحلى الكلمات....

أتصدقين أني أكتب لك هذه الكلمات بدون أي مقدمات ولا مسودات....

أرتجل الحرف كي ينبع بصدق من بين أضلعي...

آآآه......

تعبت من الفراق صدقيني....!!!!!!!!

لقد أرهقتني الدنيا بظروفها القاسية..

احتمالات واحتمالات أضعها نصب عيني ...

فلا أكاد أستطلع أمرها حتى تتبخر وتذرها رياح الحقيقة.....

أحلام تداعب مخيلتي البريئة وأقول بأنها أحلااااااام....

لايزال منديلك الأبيض بين يدي أشمه حينما تضعف نبضات قلبي......

فينتعش جسدي المتهالك ...

كيف لا ورائحة عطرك الفرنسي تحتضن منديل فراقنا...

لاتزال الذكريات تعيش معي....

كلماتك...

ابتساماتك...

خجلك الساحر حينما أضع عيني بعينك....

شعرك المجدول .....

كل شئ ....

هاهو أمامي الآن....

فهل تذكرينني أم لاا.....؟؟!!

حينما كنا سويا كانت فرحتي عارمة...

لدرجة أني جعلت من خيوط الشمس معطفا لي يقيني من قساوة برد الشتاء..

وعانقت السحاب بكل كبرياء...

كيف لا وأنتي معي....

إرهاصات داخلية تعتصر قلبي المسكين وقت تذكري لك...

لا أدري ماسبب تعلقي بك رغم قباحة موقفك مني...

كرامة وعزة نفسي.....

أصبحت تحت قدميك الناعمتين فدوسيها ....

بلا رحمة ولا شفقت...

فأنا أرى أنه لا كرامة ولاعزة نفس مع الحب....

لن أكابر مثل غيري وهم كثير ....

والذين يروحون عن أنفسهم بمقولتهم الشهيرة (( إلا الكرامة ))....

فأصبحت سلاح من لا سلاح له...!!!

يضحكون على أنفسهم بكرامتهم...

إذن...!!

تألم بكرامتك وعش تعيسا.....

أما أنا فكلي لها وقلبي لها وروحي لها وكرامتي لها.....

ربما ينتقدني الكثير ولكن لاااااااا أبالي....!!

أقولها لكم :

أحبها ...!!!

وكرامتي لها...

فهل من معارض...؟؟!

رغم مافعلته بي ورغم فراقنا لاتزال باقية في قلبي وسأفعل المستحيل من أجل عينيها....

رغم ورغم ورغم.....

فأنا لها من بين بنات حواء أنا لها...

سأعيش بقية عمري مع طيفك وذكرياتك...

فأنا أحب الوفاء ولست كغيري ...

أحب الوفاء....

أحب الوفاء....

أحب الوفاء.....