من حق الرجل في منزله فعل ما شاء ولبس ما شاء، فإن لم يقم بذلك في منزله فأين يقوم به؟، ولكن ينسي الكثيرون من الرجال ان الخادمة موجودة معه في نفس المنزل وفي نفس الوقت نجده يأخذ راحته في لبس الملابس الداخلية بحرية والأسوأ ان هناك شبابا ورجالا يكتفون بلف الفوطة كازار حول الخصر وقد يكتمل اللف وقد يقتصر علي لفه علي الجانب، مما يجعل التهوية جيدة له ولغيره، ناسيا وجود المرأة الغريبة في منزله، وان قيل له عيب أو حرام يرد ببرودة إلا خدامة.. شنو فيها)، متناسيا انها امرأة تحس وتشعر ولها غريزتها الأنثوية كما ان الكثيرات منهن متزوجات ويشعرن بالشوق لأزواجهن، وتلك فطرة فطر الله البشر عليها، وهو ما دعا اليه رسولنا المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام اليمن وضع قانون ديني لحفظ الحرمات والغرائز عندما جعل حدا لرؤية جسد الرجل من السرة الي الركبة والمرأة بجميع بدنها ماعدا الوجه والكفين، حتي أمام الأخوات ونساء المنزل وهو للحفظ.ولكن ان يستهين الرجل لا والأسوأ ان تستهين ربة المنزل بهذا المنظر أمام خادامتها ونراها بعد فترة تشتعل غيرة عندما تتقرب الخادمة من رب المنزل وخاصة أمام الحمام تناوله ماء أو فوطة أو أو أو، يحدث ولا ننكر ذلك ولكن الي متي هذا المنر يحدث أمام أعيننا ونراه برستيجاً أو وضعاً عادياً وهو وضع مخل للآداب.وهو شبيه بوضع النساء في المنزل مع السائق أو الطباخ، حيث نري بعض ربات المنازل وبناتها يتناولن الحاجيات والأغراض والطعام من يد السائق أو الطباخ كاشفة شعرها أو جيدها، متبرجة وضاحكة لا والأسوأ ان المزاح اصبح دارجاً مع هؤلاء سواء مع السائق أو الخادمة أو حتي المزارع.يا ناس لسنا بمتخلفين عندما نتمسك بديننا كما يقال عنا ولكن نحن ذهب مهما طمرنا الطين نخرج ذهبا، فلم نضع البنات والأزواج والزوجات لقمة سهلة في طبق أمام هؤلاء.لا بأس من الحديث معهم ولكن في حدود تليق بمقام كليهما لا ان نتجاوز الحد بأن نعاملهم كأهل البيت ولو طال مكثهم سنين وأعواماً.

أخي المسلم الحجاب ليس مقصوراً علي المرأة ولكن هو للجميع وهو من نعمة الله علي عباده حفظا لهم ولغيرهم.يقول الرسول صلي الله عليه وسلم (إن الله يغار والمؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله). رواه البخاري.

فحافظ علي نساء بيتك وخاصة الشباب منهم والفتيات وتذكر انهم أمانة الله عندك، فكن قدوة لا عبرة، والله من وراء القصد.