هنـــــــــاك مواضيع عديدة تمس المجتمع الإسلامي وتثـــــــــير البلبلة دائما والأمثــــــــلة منها

كثيرة.....وكثيرون يعرضون لهذه المواضيع بين فترة وأخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر

النــــــــــــــقاب والحجاب والســــــــــــــفور

نـــــــــظرا للتغـــــــــيرات الإجتماعية التي طـــــــــرأت على المجتمعات العــربية والإسلامية

ومــــــا صاحبها من انفتاح على ثقافات العلم الأخر جعــــــــــل هنــــــــاك نـــــــــوعا من

الــــــــــتأثر في شتى مجالات الحياة الإجتماعية فلم نعد نعيش في تلك البوتقة الإجتماعية

الضيقة التي لا تتعدى محيط الأسرة والحي بــــــل أصبح هناك غزوا خارجيا يصلك وأنت في

بيتك ويقتحم حياتك ويؤثر فيك وتتأثر منه ((إما سلبيا ولا إيجابيا ))ومهما بلغ الحرص من قبل

البعض على التمسك بهويته الأصلية في خضم هذه المعمعمة الحاصلة فلابد من بعض التغيرات

التي تصيبك وتصيب منهم حولك قد تستهجن ماتراه وقد تؤيده ويعود كل ذلك لقناعة الشخص

ذاته ونظرته للأمور ومن هذه التغيرات ما أصـــــــــــــاب فتيات المسلمين في شتى بقاع الأرض

فنـــــــــجد فتيات المسلمين وقـــــــــد أصبـــــــــحن هدف من لاهدف له من الغرب ومن

مدعـــــين التحرر والدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وكأن لا حقوق لها وجــــــــعلوا من حجاب

ونقاب الــــــــمرأة ((شـــــــــعارا لأقلامهم ))وكـــــــــأن هذه المخلوقة قد سجنت تحت الخمار

ولا النقاب تحت الأنقاض والركام الفكري لمجتمعها الذي يقيدها ويربطها بتلك ((الخرقة))التي

جعلوها هي المعيار والفيصل لمدى تقدم وتخلف الشعوب المسلمة وبـــــــكل أســـــــــف هناك

شرذمة من النساء المسلمات اللآتي عاشوا في الغرب جسدا وروحا وعاشوا تغريبة الإسلام

فجـــــــــــعلن من أنفسهن ((قاضيات ومحاميات ))عن بناتن جنسهن العائشات خلف القضبان

الإجتماعية وســــــــعن إلى كشف الوجه البغيض بحسب إعتقادهن ومساعدات بعض الضعيفات

اللآتي يحتجن إلى مساعدة وذلك من خلال تبني قضاياهن الإجتماعية والسعي بكل جهد

لتحريرهن من بؤسهن وشقائهن بحسب زعم تلك الفئة التي تدعم من قبل الإعلام الغربي الذي

يسعى لتشوية صورة الإسلام والمسلمين .......المهم في كل ما يقال وسوف يقال يبقى حــربا

على الإسلام والمسلمين ويبقى الحجاب والخمار والنقاب علامة من علامة الإحترام والوقار

والحشمة والعفاف لدى المرأة المسلمة ويبقى إرتداء الحجاب من عدمه يخضع لقناعة ذاتية

واقتناعا به وليس اتباعا لعرف ولا لغيره فهو أمر سماوي لاجدل فيه وإن كان الحجاب والنقاب

والخمار صابه ماصاب غيره من تحريف فلم يعد لدى البعض يعني شيئا بقدر ما تسعى صاحبته


للفت الإنتباه وشد الأنظار لها من خلال البهرجه المصاحبه لما ترتدي....فبكل أسف تغير مفهوم

الحجاب الساتر لدى البعض مما شجع الغير على التطاول علينا ورمينا بما ليس فينا.....فنجد

بعض النساء ((هدانا الله وهداني ))حجابها يكـــــــــشف أكثر مما يستر كما نجـــــــد البعض

جعلت من الحجاب والنقاب سترا لها كي ترتكب من خلاله ماتشاء من أفعال مشينة((وهنا يقال

ليست كل منقبة طاهرة وليست كل سافرة فاجرة))أي أصبح النقاب والحجاب لدى البعض

وسيلة لاغاية ما جعلني اكتب في هذا الموضوع المستهلك خطبـــــــة ((الشيخ القرضاوي في

الأسابيع الفائته، كــــــــما أحزنني ما وصل له وضع المرأة المحجبة ومــــــاتواجهه من إضطهادات



بسبب حجابها ((سبحان الله عندما منع الحجاب في فرنساا وجدنا العذر لهذا المنع فهي دولة

كافرة ))ولكن هنا مــــــــــــاذا نقول ؟

عجب !!

هنــــــــــــاك الكثير الكثير مما في داخلي ولكن يخونني التعبير فيما أكتب من حزني

لـــماذا كل هذا يا مسلمين ؟

وغضبي لما نقرأ ونسمع عن استهداف فتيات المسلمين ونساءهم من قبل مسلمين مثلهم !!

ومـــا يســـــــعدني كذلك ويملئ قلبي سرورا هــو تبني(( قضية الحجاب )) من قبل مسلمات

أوروبيات آنار الله قلوبهن بنور الإسلام فدخلنه طائعات من بعد رحلة ضياع شهدنها في حياتهن ومن

بعد رحلة بحث وعناء عن دين ما يلجئن له وجدنا غايتهن في الدين الإسلامي الذي أخرجهم من


الظلمات إلى النور ،وقـد جندن أنفسهن للدفاع عن قضيتهن وعن حجابهن ((إتعضوا يا فتيات

الإسلام)) ولاحظوا من يدافع عن دينه الجديد بكل ضراوة وشراسة دون خوف من مخلوق ويكفي

أن تتبعوا القنوات الإخبارية لتعرفوا مـــدى شراسة هذه القضية لدى هؤلاء النسوة.