هاااااااااااااااااااااااي لاحلى ناااااااااااااااس بالدنيا

اليووووووووووووم كتبت لكم ها الموضوع واتنمى انة يعجبكم.........


ليلة من الليالي العابرة ..اجتمعت الوجوه المشتاقة بعد فترة من الزمان طويلة..فزخرفت المجالس وهيئت المقاعد , وزينت الموائد بالمأكولات الشئ الكثير الكثير..فطبق الكعك يقاربه طبق كعك أخر.وعصير التفاح بجانبه هو الأخر عصير تفاح أيضا ..والقهوة العربية واقفة شامخة ونظيرتها الأنيقة الناعمة القهوة التركية بجوارها جالسة أي تناسق هذا ..كلتاهما تنظر للأخرى بنظرة متكبرة غائرة حتى انطلقت العبارات الساخرة ..........................
اسمعوا ما حدث:
*القهوة التركية بصوت ناعم يخالجه التكبر والغطرسة
:من أنت؟نعم من أنت حتى تقفين بجانبي؟وتزاحميني في مجلسي وتنافسيني في شعبيتي؟
*القهوة العربية بثقة في النفس واضحة:
عجبا لك أما سمعت بالقهوة العربية ؟قهوة الأجداد و الأقوام وسأظل قهوة للأجيال.وان شعبيتك المزعومة أنا قبلها مولودة وكنت مع التاريخ موجودة..
*ترد الأنيقة ساخرة:
حقا إذن انك دقة قديمة وفي السن كبيرة,أنا يا عزيزتي وليدة هذا العصر ورمز التقدم في هذا الزمن ,أقدم للناس الراقية وللطبقة المرتفعة,يرشفني شاربي في جو رومانسي هادئ فيحلم بشيء هانئ.
*ترد الشامخة قائلة:
أنا رمز الأصالة والكرم,وعنوان الضيافة,أقدم مع التمر كالدرر المنثور حولي...وأنت مع أي شيء تقدمين؟لم أرى سوى كأس الماء حولك لكونك ثقيلة على حلق من يشربك...
*تنطلق أسهم التركية بسرعة:
أنا عبير الدار فرائحتي الزكية تجذب الجوار,وأكوابي الفضية تسحر الأنظار..
*تعقب العربية الساخرة:
يا ساحرة الأنظار ,دعيني أكمل حديثي ولا تقاطعيني الكلام,أنا حين يرشفني أصحابي أعيد لهم الذكريات,الماضيات,فتنطلق الألسن ,بأجمل الحكايات,وأعذب الألحان,يستمتع بي الصغير والكبير,الصحيح والسقيم,أما أنت فصاحب الأرق لا يستمتع بحلاوتك,ومريض القلب لا يقرب بجانبك.
*المتكبرة تنقذ نفسها :
حسنا يا عربية لنخرج إلى الشوارع و الطرقات لترى إلى أي حد بلغت شهرتي التى حكمت عليها بأنها مزعومة,فلا يخلو شارع إلا وأرى من المقاهي الجذابة الأخاذة,معلنة شعار التركية فقط ,أين شعبيتك المترامية ,أهي في الطرقات مفقودة؟أم مسحتها الرمال فلم يبقى لها اهتمام.
*العربية بحماس:
لن أخرج معك إلى الشوارع ,بل أنا من سيصحبك إلى الفنادق الراقية,ذوات النجوم الخمس لترى كيف تستقبل نزلاءها بقهوة عربية أصيلة,واسمعي يا أنيقة:
أنا المحبوبة السمراء وأجلي في الفناجين
وعود الهند لي عطرا وذكري شاع في الصين
نعم وذكري شاع في الصين....الصين يا تركية.
*ترد النظيرة..
يا عربية...........................
*فتقاطعها العربية بصوت حنون:
حبيبتي قبل أن يرفع أحد رايته البيضاء,معلنا استسلاما يهز المشاعر والوجدان..تعالي يا تركية نامي في أحضان أختك العربية ,ولننسى ما حدث ,ولنرميه للوراء حتى يمحوه الزمن...
*الناعمة وقد انهالت الدموع من كاهلها:
نعم يا عربية أنت أختي وأنا أختك,ما أجملها من عبارة,وما أروعها من مقالة هي خير من المساخرة والمشادة.....

ولكم احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالام..