بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






لم يتغير واقع المرأة كثيراً في ردهات واقع لا يزال البعض يتوهم أنه يجسد أوج تحرر المرأة واستعادتها لحقوقها المسلوبة ...



كنا في عصر التقليد ولا نزال في عصر التقليد ..

كانت المرأة أداتا ولا تزال أداتا ..

وكان الرجل المهيمن ولا يزال المهيمن ..

اختلفت التسميات ،


والرجل الأناني ، هو المنتصر أولا وأخيراً ..

لعله يوجد في أمسنا ما هو أكثر إضاءة من يومنا ..

لعل المرأة كانت البارحة أداتاً بيد رجل واحد

إلا أنها أصبحت اليوم ، ملكاً مُشاعاً بين عدة رجال ..

كانت المرأة جزءاً من مملكة الرجل المستبد

فأصبحت لا شيء في عصر الرجل الرأسمالي ..


ما أضافته الصيحات الغربية المطالبة بحقوق المرأة من جديد للمرأة ؟ ومفيد لها ؟؟

وما ستضيفه الصيحات الرجعية التخلفية للمرأة ؟؟


المزيد من التعري ؟ المزيد من انحلال الأسرة ؟ المزيد من التصادم والأنانية في مجتمع أصبح قائماً على الفردانية ؟

المزيد من القمع ؟ المزيد من الإستهان بكينونة المرأة ؟


ما أضافته هذه الموجات .. حقيقة هو .. مزيداً من التأزم والإختناق .. ومزيداً من انتهاك حقوق المرأة ومصادرة حريتها بل وانسانيتها وخصوصياتها

وأهميتها في المجتمع ..


المرأة ضحية لعبة شيطانية ، المرأة ضحية تحالف قديم حديث ، المرأة ضحية تحالف رجعي غربي سواء ..
فهل مقدر عليها أن تبقى بيدقاً في هذه اللعبة ؟


متى تصبح المرأة في موقف الراشد كامل الأهلية والقادر على الدفاع عن نفسه ؟؟ والتحدث باسمها لصالحها ؟

متى تصبح المرأة كياناً خاصاً وكياناً مكملاً ؟ لا جزءاً مهملاً ... ولا عدماً ؟؟





متى يعود آدم وحواء إلى الوجود ؟





الطمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــوح