اقدم لكم بعض القصص الشعبيه









كانت فتاة من البادية اسمها (سعدى بنت خشمان , من الشرارات)
كانت تسمع ببطولات (خلف بن دعيجا) , فعشقته على الذكر , وما زالت تسال عن اخباره حتى راته يوما من الايام , ولكن من مسافةبعيدة , ولم يرها هو ورات مااعجبها من صفات الفارس فزاد عشقها له , وعرف بامر هذا العشق بعض افراد قبيلتها , فحرصواعلىاخفاء الامر لان بينهم وبين قبيلة خلف حروب مستمرة ومرت الايام , وجرت معركة بين القبيلتين وكانت الغلبة لقبيلة الفتاة على خلف وربعه , والذي وفع اسيرافي ايدي الشرارات ولكنهم لم يتحققوا من شخصيته , وشكوا في انه خلف , وسكت هو طمعا في النجاة , ولما زادت حيرتهم ولم يتعرفوا عليه اشار بعضهم ان يسالوا سـعدى والتي تعرفه وتذكره دائما , فدعوها ولما وقفت عليه عرفته ولكنه كان اسمر البشرة لكثرة الغزو , فانكرت انه خلف (المقصود) حتى تنجيه من القتل , وقالت وهي تضحك هذا ماهو خلف , هذاعبد من مواليه وعبيده , ولما سمع اهلها قولها هموا باطلاق





القصيده لكم



[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/26.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سن بدالي ذوق سكـر ولاذيـق
وعين قزت من عقب ماهي قبالي

وابدت علي بريطم به زواريـق
وبمفرق القذله سـواة الهلالـي

استغفري يابنت يـام العشاشيـق
عن قولك اني من عبيدالموالـي

حناعبيد الرب سيـد المخاليـق
ومماجرى يابنت هـذي فعالـي

اناخلف زبن العيـال المشافيـق
لياحل في تال الركايب جفالـي

يابنت حماي النضاساعةالضيـق
شيخ تخضع له سباع الرجالـي

حمايهن في ساعة تيبس الريـق
ومن دورن يلقـان عندالتوالـى

انتم خزايزكم طوال السماحيـق
وخزايزي شمط اللحى والعيالي




فلما سمعوه عرفوا بانه (خلف) فاعجبتهم شجاعته واطلقوا ســراحه وخــرج منهم معززا مكرما

هذا العلم وسلامتكم [/poem]