[frame="7 80"][glow1=6699CC] تحتبس الأنفاس لدي ويأبى الزّمن إلاّ أن يتوقّف ...أشعر به......وأيضاً أشعر بأنّ دقّات السّاعة ......تقف إلى حين
إنتهآئي من قرآئة عناوين حروفكِ المُلهمة عند قرآئتي لمخطوطاتكِ الفنّية........
من أنتِ ؟؟؟ بِهمس.... يسأل فؤادي......من أنتِ؟؟؟؟؟
لا لا لا تخبريني دعنيني أشعر دعي أحاسيسي تُعيِّشني حُلمْ.....رهيب تهتزّ منه أضلُعي......
عِند ما أتَذكّر طيفُكِ أشعر وكأنني أقف على حافّة ذلك المرفأ الصّغير
في ذلك الوادي الكبير وتحتويني( الطّبيعة البكر) من جميع الجوانب
بينما أنا أتنفّس الهوآء العليل اللّذي ينقُلُ لي رآئحةُ الياسمين.....
ومع هذا وذاك أشعُرُ أنّني أستمِعُ الى أعذب معزوفات ( باخ ) لا ( موزارت ) لالالالالا ......
إنّه صوتك اللذي لم أسمعه قطّ , لا... إنّه همسُك اللّذي كأنّه سيمفونيّةُ حُلُمي وخفقان جوارحي ونبضُ عروقي ..
مآ أعذبه ,,,, لا أعلم ( مُتردِّد ) فاللّذي يستمع ويجعلني أشعر بأنني كاللّذي يبدأ بالتّحليق
هو قلبي يكادُ يقفز من مكانه بمجرّد سماع همسُك ......... من أنتِ؟؟؟؟
لحظه.....لحظه......
لقد عرَفتُكِ........
أنتِ الحُلُمُ اللّذي رأيتهُ .........نعم أنتِ الحُلُمُ اللّذي عِشتُ ليآليه مع تِلك النُّجوم في أوآخرُ ليآلي صيفيّتي الجميلة
نعم لا يتذكّره عقلي بل فؤآدي السّجين في عآلم الجمال وروعة طبيعتُكِ ....
هه هه ( مسكينٌ ) عقلي كم أشفَق عليه بمُقارنته مع فؤآدي
فهو لا يشعر إلاّ بالتّفكير مُجرّد آلة تفكير...... ولكنهُ يُذكِّرُني بطيفُك الذي رسمته في مخيلتي وهذا يجعلُني أحتَرمُه
وأشكُرُه وأحمَدُ الله على ُ نعمَتُه بهذه الآلة ........
فالفؤآد جعل ( شيكسبير ) ينشُدُ ويُصوِّر حبيبته بليالِ الصّيف .... وأنا أتَحدّاه عندما أتذكّر حلمي الجميل وهو أنتِ
وأُنْشِدُ بِكِ وأُصوِّركِ( بقارب الحياة) اللّذي يمُرّ بليآلي الشِّتاء الدّافئة
وينعم بليآلي الصّيف القصيرة الهآنئة في بحر الأمآن وهو النّهاية السّعيدة .......
لقد عرّفتُكِ بمن أنا......وشَعُرْتُ بكِ وعرَفتُ من أنتِ من خلال حُبُّكِ الجامح للخيآل الجميل الواسع.....
فهنيئاً لكِ بقلبي المليء بالدّفئ والحنان والأمآن........ وهنيئاً لي بحُلُمي الرّآئع اللّذي يُحسِّسُني بنعمة الحياة الجميلة..
فلا يوجد في عالمي زيف.... فإن وجدتُهُ أمامي تخطّتهُ روحي وتَجاهلتْهُ وعانـَقَـت الحقيقة والحلم الجميل....
..
.
[/glow1][/frame]

[glow1=CC0066]روح وروح[/glow1]