إن من طبع الإنسان حب من أسدى إليه معروفاً و قد يحاول المرء منا أن يتحين الفرص المناسبة ليحاول أن يكافئه بما يستطيع و هذا أمر دعا إليه الدين و من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء .. أقول و لله المثل الأعلى لن تجد أكثر إنعاماً و إفضالاً من الله تعالى فكيف شكرنا الله على نعمائه ؟؟؟؟
العينين .. القدمين .. العقل ... اللسان و كافة الجوارح لولا أن وهبك الله إياها و إلا كيف كان حالك ؟؟
هل شكرت الله على هذه النعم فلا تسمع بأذنيك لهواً أو غناءً و لا تبصر بعينيك ما حرم الله هل شكرت الله على نعمة المال فأديت منه للفقراء ... إنك أخي موعود بالمزيد
( لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ...
أيها المؤمن .. عبارة مهمة أرجو أن تعيها جيداً :
احذر أن يفتقدك الله في مكان يحب أن يراك فيه أو أن يراك في مكان لا يرتضيه فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك .....
تعصي الإله و أنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

فإن كان حبك لله صادقاً ...فإنك تطيــــــــــــــــــــــــعه