سئمت العيش في كنف الحياه بلا احساس
ابنى على أركانها منزل الحب واشيد على
قواعدها مكاناً للقلب تعبت ولم اجد اذن
تسمعنى ولا عين تدمعنى ..

منذُ قبلتِ يدكِ الهجر وودعتى خيوط الفجر
رحلتى وخلفتى بقلبي الماً لن يستطع اطباء
الغرام معالجته ولا مشعوذي الهيام مداوته..

فاليكِ وعبر موجات الاثير ومن على القمر
المنير وشعاع الشمس المستطير ارسل شوقى
الكاسر وهمسي الغائب على ديار حيث ما
سكنتى واينما اقمتى ابعثها وكلى حنين
وشوق الى معانقة قلادت صدركِ وخٌصال
شعركِ ..


فلم اكن اعرف ان للحب ولاده الا بعد ان
رحل الماضي ولم اكن اعرف ان له نهاية الا
بعد مفارقة رؤياك فلقد جعلتى لحبي في هذا
الحياه مولداً كتبت بداخله تاريخى وسطرته في
احرف الزمان ذكريات حلوه جميله ...

لكنها تلاشت عندما اقلعت طايرتكِ متجهتاً الى
دنيا أخرى حينها ايقنت بانه لا يوجد لعمري بقيه
ولا يوجد لحياتى صباحاً او عشيه..

فبدات ارسي نفسي واتحسر على عمرى الباقي
كيف اعيش ومع من والى متى وهل ساسجل
في دفتر حياتى قصة حب اخرى ام انى ساموت
وانا احمل بين اروقة جسدي حبكِ الأبدي ..

يامن انستينى حزنى وبدلتهِ بسعاده وأصبحتِ لى
عياده ازورها كل يوم وانام في سريرها على الدوم
فاهً على الامل الذي تلاشى واندمل واهً على الامل
الذي عاش ولم يكتمل ...

فبعد كل هذا الستِ متأسفه على رحيلك و تعالجى
جروحى اذا علمتى بانك الطبيب الوحيد الذي يعالجه
واليد الحانيه التى تلامسه..

//
\\
عبدالعزيز